وجدت السفارة المصرية بالعاصمة السنغالية دكار، نفسها وسط موجة سخرية عارمة، بعد استعانتها بسينغاليين ليهتفوا للسيسي أثناء تصويت مصريين في الانتخابات الرئاسية.
هموت من الضحك،السفارة المصرية في السنغال مش لاقية مصريين من اللي في السنغال وعددهم ١٠ الف يروحوا ينتخبوا في الانتخابات الرئاسية فجابوا سنغاليين ينتخبوا ويغنوا😄😄😄 pic.twitter.com/WaZeJduqRM
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) December 3, 2023
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر خلاله عدد من السينغاليين أمام مقر للانتخابات في السفارة المصرية بالعاصمة السنغالية دكار، وهم يهتفون للرئيس السيسي المرشح لولاية جديدة.
ووفق الفيديو، فقد كان المواطنون السينغاليون يحملون صورا للرئيس السيسي، في حين ظهر شخص مصري يعتقد أنه رجل أمن، وهو يحدثهم ، قبل أن يطلقوا العنان لألسنتهم ليهتفوا باسم الرئيس المصري قائلين:”سيسي.. سيسي…”، ما يوحي بوضوح أنهم استئجروا للهتاف.
وأثارت الواقعة سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا وصول النظام المصري لهذا المستوى من الدعاية الفجة لانتخابات الرئاسة، مع أنه لا يوجد للسيسي منافسون والنتيجة معروفة بوجود ثلاثة مرشحين كومبارس.
وأجمعت ردود أفعال النشطاء على وصف الانتخابات الرئاسية المصرية بالمسرحية بالنظر إلى أن ثلاثة مرشحين كومبارس غير معروفين ينافسون السيسي الذي يتحكم بقوة السلاح في مقاليد الأمور، على سباق الرئاسة.
من جانبه، سخر الصحافي والباحث الأكاديمي الإسرائيلي، إيدي كوهين، من استعانة السفارة المصرية بسينغاليين للهتاف للسيسي.
كوهين، وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، قال ساخرا:”هموت من الضحك، السفارة المصرية في السينغال مش لاقية مصريين من اللي في السينغال وعددهم 10 آلاف يروحوا ينتخبوا في الانتخابات الرئاسية فجابوا سينغاليين ينتخبوا ويغنوا”.
وترشح عبد الفتاح السيسي لولاية ثالثة غير شرعية بعدما عدل الدستور على مقاسه عام 2019، لتمديد الولاية الرئاسية من 4 سنوات إلى 6 سنوات، مما فتح الطريق أمامه للبقاء في المنصب حتى 2030.
ويتنافس مع السيسي في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع الإعلان عن نتائجها في 18 دجنبر 2023، ثلاثة كومبارس هم: رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع