ولد بن موح-عبّر
أكد الدكتور حسن أزواوي، أن المجلس الجهوي باعتباره فاعل سياسي بجهة درعة تافيلالت هو الذي يعرقل التنمية هذه الجهة التي تحتل المرتبة الاخيرة فيما يخص مؤشرات التنمية المتعارف عليها.
و أضاف أستاذ الأقتصاد بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، من خلال تدوينة علة حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه و و بناءا على الدور المنوط بالمجلس الجهوي في إطار القانون المنظم للجهات و اعتمادا على الحالة التي وصل إليها مجلس درعة تافيلالت، و نظرا لكون هذا الأخير يتوفر على الموارد المالية الأساسية من أجل اقلاع سوسيوقتصادي، غهو المسؤول عن العرقلة التي تعرفها الجهة من الناحية التنموية.
و أعتبر الناشط في جميعة بوكافر بـألنيف، أن المقاربة الشمولية هي من بين أهم الركائز التي ينبني عليها اي نموذج تنمية ترابية بشكل عام و تنمية جهوية بشكل خاص.
و اشار المتحدث إلى أن المادة 7 من القانون المنظم للجهات على، تنص على ان مجلس الجهة يقوم بـ :” اعداد مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة وفقا للتوجهات والاهداف المعتمدة في المخطط الوطني للتنمية وفي حدود الوسائل الخاصة بالجهة وتلك الموضوعة رهن تصرفها….” بناءا على التجارب الرائدة في التنمية الترابية، فإن هذه الأخيرة تستوجب رؤية… و بعد اربعة سنوات و على حسب علمي يضيف المتحدث فإن المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت لا يتوفر على مخطط التنمية.
شاهد ايضا:
بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد
الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك
اترك هنا تعليقك على الموضوع