ارتفاع عدد العاطلين بالمغرب بــ 11% وأكبر نسبة تُسجل في صفوف حاملي الشهادات

إقتصاد و سياحة كتب في 3 أغسطس، 2023 - 14:00 تابعوا عبر على Aabbir
العاطلين
عبّر

شهد عدد العاطلين بالمغرب ارتفاعا بـ156.000  شخص، ما بين الفصل الثاني من سنة 2022 ونفس الفصل من سنة 2023، منتقلا بذلك من 1.387.000  إلى 1.543.000 عاطل وهو ما يمثل ارتفاعا بـ 11%، وذلك نتيجة ارتفاع عدد العاطلين بـ 92.000  بالوسط الحضري و بـ64.000  بالوسط القروي.

وكشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2023، والتي يتوفر موقع “عبّـر.كوم” على نسخة منها، أن معدل البطالة انتقل خلال نفس الفترة، من11,2%  إلى  12,4% (+1,2 نقطة). وقد انتقل هذا المعدل من15,5%  إلى16,3%  (+0,8 نقطة) بالوسط الحضري و من4,2%  إلى 5,7%  (+1,5  نقطة) بالوسط القروي.

ولقد هم ارتفاع معدل البطالة جميع فئات السكان، وفق المندوبية؛ حيث ارتفع بـ1,1  نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 9,9%  إلى 11%، و بـ1,9  نقطة في صفوف النساء، منتقلا من15,1%  إلى 17%.

وسجل هذا المعدل كذلك ارتفاعا بـ1,2  نقطة لدى حاملي الشهادات منتقلا من18%  إلى 19,2%، و بـ0,9  نقطة بالنسبة للأشخاص بدون شهادة، منتقلا من 3,6%  إلى 4,5%. بحسب ما جاء في مذكرة المندوبية.

كما هم ارتفاع معدل البطالة جميع الفئات العمرية، حيث سجل أعلى ارتفاع في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة (+3,4 نقطة)، منتقلا من 30,2% إلى 33,6%، وفي صفوف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 سنة (+1,1 نقطة) ، منتقلا من18,7%  إلى19,8% .

من جهته، سجل حجم النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص على الصعيد الوطني، ارتفاعا خلال نفس الفترة، من939.000  إلى983.000  شخص؛ من500.000  إلى549.000  بالمدن ومن439.000 إلى434.000  بالقرى.

وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص من8,5%  إلى 9% على المستوى الوطني، ومن7,7%  إلى 8,4% بالوسط الحضري ومن9,6%  إلى 9,9%  بالوسط القروي.
ويمثل معدل الشغل الناقص لدى الرجال (10,1%) ضعف معدل الشغل الناقص لدى النساء (5%). ويبلغ هذا المعدل8,7%  لدى الرجال بالوسط الحضري مقابل7,2%  لدى النساء، بينما بالوسط القروي، يقارب المعدل المسجل لدى الرجال (12,3%) 6 مرات نظيره المسجل لدى النساء (2,1%).

غزلان الدحماني – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع