اختفاء فتاة قاصر باليوسفية والبحث يكشف عن مفاجأة

الأولى كتب في 15 نوفمبر، 2020 - 22:39 تابعوا عبر على Aabbir
الجديدة.. الزواج ينهي معاناة مغتصب قاصر ويخرجه من السجن
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

كشفت واقعة التبليغ عن اختفاء قاصر تبلغ من العمر حوالي 15 سنة، عن جريمة التغرير بقاصر وهتك عرضها باليوسفية، من طرف سائق سيارة أجرة.

وحسب المعطيات المتوفرة في هذه النازلة، فإن ستينيا تقدم نحو مصالح الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية باليوسفية، ببلاغ يفيد من خلاله اختفاء حفيدته، البالغة من العمر حوالي 15 سنة.

وتم البحث لدى أقاربها ومحيطها الأسري ورفيقاتها دون جدوى، ليتم تحرير برقية بحث لفائدة العائلة وتعميمها على مختلف المناطق الأمنية بالمملكة. بعد قرابة يومين، توصلت مصالح الشرطة القضائية بمعلومات، تفيد أن المعنية بالأمر تم العثور عليها من قبل أسرتها بالمحطة الطرقية بمراكش، وأنها عائدة في طريقها إلى اليوسفية رفقة أفراد أسرتها.

وبمجرد وصول أفراد الأسرة، انتقلت دورية أمنية إلى منزل الأسرة، واستفسرت الجد، الذي أكد أن سائق سيارة أجرة هو من عثر عليها بالمحطة الطرقية وربط الاتصال بجدتها، مخبرا إياها أنه عثر على ابنتهم وأنها برفقته، مضيفا أنه ينوي الزواج بها، خصوصا بعدما حكت له عن ظروفها، لتنتقل الجدة على متن سيارة أجرة إلى مراكش، وهناك التقت الطفلة رفقة السائق، والذي قرر نقلهم نحو اليوسفية.

بعد ذلك، تم نقل الطفلة رفقة ولي أمرها إلى مركز الشرطة والاستماع إليها بخصوص ظروف وملابسات اختفائها، إذ أفادت في محضر الاستماع إليها من طرف المحققين، أنها تعيش ظروفا اجتماعية قاسية، خصوصا أن والديها منفصلان ويعيشان بالديار الإسبانية، ما جعلها تفكر في الهجرة.

وبخصوص مغادرة منزل أسرتها، دون سابق إشعار، أكدت أنها قررت رفقة شاب يتحدر من اليوسفية، ترتيب اللقاء بمراكش، للبحث عن طريقة للهجرة سويا نحو الديار الأوربية.

وأضافت أن الليلة الأولى، قضتها بالقرب من إحدى الإعداديات باليوسفية، تحت البرد القارس، وفي اليوم الموالي غادرت نحو مراكش، غير أنها لم تلتق الشاب المذكور، الذي اختفى ولم يعد يجيب عن مكالماتها الهاتفية، إذ ظلت مرابضة بين سيارات الأجرة بالمحطة الطرقية، قبل أن تلتقي شابا يشتغل بسيارة أجرة من الصنف الأول، والذي اصطحبها إلى منزل أخته، وقضت مع الأخيرة وأبنائها يوما واحدا، وفي اليوم الموالي اصطحبها معه إلى مراكش، قبل أن يخبر أسرتها.

بعد ذلك، قررت الشرطة نقل الطفلة إلى مستشفى لالة حسناء وعرضها على طبيب مختص، الذي أفاد في تقريره أن الضحية تعرضت لاعتداء جنسي، ليتم تعميق الأبحاث التمهيدية مع الطفلة، ومواجهتها بالتقرير الطبي، لتتراجع عن تصريحاتها التمهيدية، مؤكدة أنه في اليوم الموالي، الذي اصطحبها فيه سائق سيارة الأجرة، قام بنقلها لمنطقة خلاء ومارس عليها الجنس بالعنف.
وعند الاستماع إلى سائق سيارة الأجرة، ومحاصرته بمجموعة من الأسئلة، لم يجد بدا من الاعتراف بالمنسوب إليه، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية، وإحالته على النيابة العامة، التي قررت متابعته من أجل المنسوب إليه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع