إعلام الكابرانات:”مخابرات إسرائيل وفرنسا والمغرب اجتمعت بتل أبيب لزعزعة استقرار الجزائر”

أخبار عربية كتب في 1 يونيو، 2023 - 00:55 تابعوا عبر على Aabbir
مخابرات
جريدة عبّر

أجهزة مخابرات إسرائيل وفرنسا والمغرب تلتم حسب اعلام الجزائر ..

 

واصل الإعلام الجزائري الناطق بإسم نظام العسكر، هوايته المفضلة في السبح بخياله الواسع لنشر أخبار لا يصدقها عقل ولا تستند على منطق.

جريدة “الخبر” الجزائرية، وفي خبر مضحك جر عليها موجة سخرية عارمة، زعمت أن اجتماعا على أعلى مستوى عقد في إسرائيل، أول أمس الإثنين 29 ماي الجاري، ضم أجهزة مخـابرات إسرائيل وفرنسا والمغرب اتفقت جميعها على زعزعة الاستقرار في الجزائر وحتى تونس.

وقالت “الخبر” الجزائرية، أن مصادر موثوقة أكدت لها أن الاجتماع الذي انعقد بتل أبيب، حضره خمسة مسؤولين رفيعي المستوى عن المخـابرات الفرنسية، و12 مسؤولا من الاستخـبارات المغربية، تم تحديد جدول أعماله في نقطة واحدة وهي زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات جزائرية.

الخبر

ووفق الصحيفة ذاتها، فإن المخطط الإسرائيلي الفرنسي المغربي الذي يستهدف زعزعة الاستقرار في الجزائر، يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، بهدف ضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي الذي يتميز به الجزائريون ويضرب به المثل في العالم، على حد قولها.

ووجدت جريدة “الخـبر” الجزائرية نفسها وسط موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر النشطاء أن الإعلام الجزائري مسير ويخدم أجندات الكابرانات وسياسته في استحمار الشعب الجزائرية لصرف انتباهه عن القضايا الجوهرية.

كما اعتبر البعض أن الخبر المضحك يكشف حقيقة الكابرانات وسياستهم القائمة على تخويف الشعب من أعداء وهميين حتى يستمروا في السلطة لافتقادهم للشرعية.

وتساءل كثيرون باستغراب كيف استطاعت مصادر الجريدة الجزائرية أن تتسلل لاجتماع في إسرائيل جمع أجهزة المخـابرات والحصول على تلك المعلومات الخطيرة، في وقت عجزت فيه مخابرات الجزائر عن معرفة هوية الذين رشقوا تبون بالبيض في البرتغال، كما لم تحط خبرا بتهريب الناشطة الحقوقية أميرة بوراوي من قلب الجزائر إلى تونس ففرنسا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع