تمثال الأمير عبد القادر يجر على الكابرانات موجة غضب ومعارض جزائري:”عبد القادر باع وهران والجزائر لفرنسا ميستاهلش”

ثقافة و فن كتب في 28 مايو، 2023 - 15:40 تابعوا عبر على Aabbir
الأمير عبد القادر
عبّــر

 

أثار كشف السلطات الجزائرية عن مشروع بناء تمثال الأمير عبد القادر الجزائري بمدينة وهران بتكلفة مالية كبيرة، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت وسائل إعلام جزائرية نقلت عن والي ولاية وهران، سعيد سعيود، قوله أن التمثال سيكون في أعالي جبل مرجاجو ويبلغ طوله 42 مترا، وسيكون سيف الأمير مزودا بتقنية الليزر ومتجها نحو القبلة.

وأوضح الوالي ذاته، أن حصان الأميـر عـبد القـادر في التمثال سيقوم على خمس ركائز رمزا لأركان الإسلام، مضيفا أن السيف سيزود بتقنية الليزر باتجاه قبلة المسلمين في مكة المكرمة، مبرزا أن تكلفته تصل إلى حوالي 9.5 مليون دولار أميركي.

نشطاء يعلقون على تمثال الأمير عبد القادر 

واعتبر النشطاء الجزائريون أن تكلفة التمثال تبذير لا ضرورة له، خاصة بالتزامن مع الفيضانات المدمرة التي شهدتها مناطق من البلاد.

كما اعتبروا أن مشروع الثمتال يبقى امتدادا لسياسة النظام العسكري الحاكم في نهج سياسة تخدير العقول وصرف الشعب عن همومه ومشاكله الحقيقية.

وشدد كثيرون على أن الشعب في حاجة إلى مشاريع خلاقة من شأنها توفير فرص شغل حقيقية للمواطنين الجزائريين الذي تدفعهم البطالة لركوب قوارب الموت بدل استنزاف ميزانية الدولة في مشاريع فارغة دون طائل.

وفي ذات السياق، وتعليقا على قرار بناء تمثال ضخم للأمـير عـبد القـادر، انتقد الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، الخطوة بالنظر إلى أن الأمـير عـبد الـقادر تخلى عن وهران بحكم معاهدة تافنة التي وقعها مع الجنيرال بيجو نهاية ماي 1837.

وقال وليد كبير في تدوينة فايسبوكية، أن المادة الأولى من معاهدة تافنة التي وقعها الأمـير عـبد القـادر نصت على اعترافه بسلطة فرنسا في الجزائر.

وأوضح الإعلامي الجزائري أن الأمير عبد القادر استسلم في 23 ديسمبر 1847، و‏في 15 أكتوبر سنة 1949 وبمعسكر بالغرب الوهراني، دشن الحاكم العام بالجزائر، مارسيل إدموند ناجيلين، النصب التذكاري المخلد لذكرى الأمير عبد القادر، مشيرا إلى أن ‏التدشين حضره الأمير ساهل حفيد الأمير عبد القادر وحفيد أخ الجنيرال بيجو.

زربي مراد – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع