إعلامي مغربي يقارن بين إدانة سعد المجرد واغتصاب البيدوفيل الكويتي لطفلة مغربية والإفلات من العقاب

عبّر ـ ولد بن موح

قارن الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، بين طريقة تعاطي القضاء الفرنسي،

مع واقعة مواطنته ” لورا بريول” في اتهامها للفنان المغربي، سعد لمجرد،

وطريقة تعاطي القضاء المغربي مع مواطن كويتي اغتصب طفلة مغربية ومارس عليها شذوذه الجنسي من الدبر بطريقة عنيفة.

إبراز العسري للفرق بين القضاء الفرنسي ونظيره المغربي، جاء من خلال تغريدة،

نشرها على حسابه على “التويتر”، قال فيها:”القضاء الفرنسي قبل أن ينتصر للعدالة والقانون في بلاده..

انتصر لمواطنته وهي تواجه نجم عالمي”، في إشارة إلى المغني المغربي سعد لمجرد.

وأضاف العسري قائلا:”في حين أن القضاء المغربي بمراكش سهل لمغتصب كويتي،

(نكرة) الهروب إلى بلاده دون أن يصادر جواز سفره ودون أي ضمانات بالمثول أمامه”.

وختم العسري تغريدته بالقول:”القضاء المغربي فرط في حقوق طفلة مغربية.. هذا هو الفرق”.

وكانت محكمة جنايات باريس الفرنسية، قد أدانت الجمعة الماضي، المغني المغربي سعد لمجرد،

بالسجن ست سنوات، على خلفية القضية التي تعود فصولها إلى سنة 2016، والتي يتهم فيها الأخير بضرب الشابة الفرنسية، لورا بريول، واغتصابها في غرفة فندق، على هامش حفلة له في العاصمة باريس.

وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قررت، الإفراج عن البيدوفيل الكويتي الذي كان معتقلا، “بتهمة اغتصاب قاصر عمرها 14 سنة والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف الناتج عنه افتضاض بكارتها”، ما أثار غضبا عارما وصدمة كبيرة بمواقع التواصل.

واستغربت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان الإفراج عن “البيدوفيل الكويتي” مقابل كفالة بقيمة 3 ملايين سنتيم، وذلك “رغم اعترافه بممارسة الجنس معها من الدبر”، مطالبة رئاسة النيابة العامة بـ”فتح تحقيق حول ظروف وملابسات منح الإفراج للمعتقل الكويتي رغم اعترافاته التلقائية.

من جانبه، اعتبر عبد العالي الرامي، رئيس جمعية منتدى الطفولة، في تصريح صحفي، أن هروب “البيدوفيل الكويتي”، المتهم باغتصاب فتاة قاصر لم تتجاوز الـ14 عشرا سنة بمدينة مراكش، من أيدي العدالة بعد منحه السراح المؤقت، يُعد “انتهاكا لسيادة المغرب ومسا بكرامة المغاربة”، داعيا النيابة العامة إلى إصدار أمر باعتقاله.

زربي مراد – عبّر