أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، بحر الأسبوع الجاري، شابا في الـ19 ربيعا بـ15 سجنا نافذا، وذلك بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.
واعتبر محامو المتهم، أن موكلهم كان في حالة دفاع عن النفس عندما طعن شخصا ما أدى إلى وفاته بعد ذلك، وهو ما جعلهم يتقدمون بطلب تبرئته من التهم الموجهة إليه إلا أن المحكمة رفضت طلبهم.
وأوردت مصادر محلية، أن المتهم الذي يتابع دراسته بالبكالوريا، قال خلال محاكمته إنه كان برفقة خطيبته، وأن الأخيرة أرادت قضاء حاجتها ما جعلهما يتجهان إلى فيلا مهجورة، وأثناء حراسة الشاب لخطيبته هاجمهما شخصان.
وأضافت المصادر، أن الشخصان قاما باحتجاز الشاب وخطيبته في غرفتين منفصلتين داخل الفيلا واشترطا مبلغ 1000درهم لإطلاق سراحهما، وهو ما جعل المتهم يتصل بأحد أقاربه ليحضر إليه المبلغ. قبل أن يتفاجأ بصراخ الفتاة ما جعله يقاوم محجزه والذهاب إلى الغرفة الثانية.
وبمجرد وصوله؛ وجد الشاب خطيبته عارية حيث كان مُحتجزها يحاول الاعتداء عليها جنسيا، ليدخلا في شجار وينجح في انتزاع سكين كانت بيد المهاجم، قبل أن يوجه إليه طعنة على مستوى العنق، نقل على إثرها إلى المستشفى ليفارق الحياة بعد اسبوع من الحادثة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع