بعد الإخفاق غير المتوقع للمنتخب المغربي، وفي اطار البحث عن مواهب كرية شابة لتعزيز صفوف الأسود، عادت قضية اللاعب المغربي، إبراهيم دياز وامكانية انضمامه لكتيبة الركراكي الى الواجهة.
إبراهيم دياز، الذي يواصل التألق في صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، اعتبره البعض حلاً واعدًا لتعزيز القوة الهجومية المحدودة للمنتخب المغربي، خاصة بعدما أفل نجم مهاجميه وابانوا عن ضعفهم خلال السنوات الأخيرة.
وفيما تشتد المطالب من قبل الجماهير المغربية بالتسريع في ضم دياز، اشتد الجدل حول اللاعب نفسه في إسبانيا أيضا في الساعات الأخيرة، بعد تصريحات المدرب الإسباني لويس دي لافوينتي الذي اتهم دياز بـ”الابتزاز”.
وأفاد لافوينتي في تصريحات لإذاعة “أوندا سيرو” الإسبانية: “لم أفهم حالة إبراهيم دياز، بصراحة تظل غريبة بعض الشيء، يمكنه اللعب لكل من إسبانيا والمغرب، على الرغم من أن كل شيء يشير إلى أن رغبته هي اللعب مع ‘لاروخا’”.
وأضاف: “إذا كان يرغب في الانضمام إلى المنتخب الإسباني، عليه أن يأتي بقناعة تامة، الابتزاز لا يستحق كل هذا العناء، وكأنه يقول إن لم تمنحني الفرصة سأرحل، الأمور لا تسير بهذا الشكل”.
إبراهيم دياز و المنتخب المغربي..
وكانت أنباء تحدثت قبيل انطلاق بطولة أمم إفريقيا، أن لاعب ريال مدرير سيلتحق بالمنتخب المغربي بعد الكان، بيد أن الأخير رام إرساء قدميه في ريال مدريد، وعدم اهدار الفرص المتاحة له من قبل المدرب أنشلوتي رفقة النادي الملكي.
الخبر تناولته “عبّر” حينها، قبل أن تتأكد من مصدر جامعي أنه مجرد تنبأ، و أن جامعة الكرة لم تتوصل بعد بأي رد رسمي من قبل لاعب ريال مدريد، ولم تتأكد بعد من نيته في الإلتحاق بالمنتخب من عدمه.
فيما أشارت ذات المصادر، أن إبن مليلة المحتلة، يلعب على الحبلين، ولا يزال تنائها في اختياراته، خاصة بعدما برز إسمه مع النادي الملكي مؤخرا، وبصمه على أهداف ولقاءات جيدة نوعا ما.
وبين هذا وذاك، وبغض النظر عن اختيار إبراهيم دياز، وجب على الركراكي البحث من الآن على صاحب أو بالأحرى أصحاب اللمسات الأخيرة لتعزيز المنتخب المغربي، قبل المواجهات الرسمية القادمة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع