أم المهندس المغربي المتوفي بفرنسا تشكك في رواية انتحار ابنها

محمد بالي ـ عبّــر 

كشفت أم الشاب الذي توفي في ظروف غامضة بفرنسا في 30 من يناير الماضي أنها كانت على اتصال دائم مع ابنها منذ يوم الإثنين 27 يناير الذي سافر حتى حدود يوم الأربعاء حوالي الـ11 مساء حيث انقطع الاتصال لتتفاجأ يوم الخميس بخبر وفاته أو مقتله أو انتحاره.

وشككت الأم في تصريح لها للجريدة في رواية إقدام ابنها على الانتحار مشيرة إلى أنه كان مقبلا على الحياة وأنه كان يستعد للزواج ودفع تسبيق في شقة من أجل الاستقرار.

واستطردت الأم في كشف ملابسات وفاة ابنها مشددة على أنه قتل مشيرة إلى أن حاسوبه اختفى وأنه ليس ذو قيمة مادية مهمة وتتساءل عن سبب عدم العثور عليها ضمن أغراضه مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع.

ويذكر أن الشاب يبلغ من العمر 26 سنة وأنه كان يعمل مهندسا ميكانيكيا بشركة لصناعة الطائرات الحربية والمدنية في فرنسا، وأنه عثر عليه جثة هامدة

شاهد أيضا

;