أصدر قاضي التحقيق بمحكمة بن عروس بتونس قبل يومين قراره بإيداع
ثلاثة أشخاص السجن لتورطهم في جريمة قتل فتاة كانت تدعى قيد حياتها
“صابرين”، وذلك بعد رميهم لها من أعلى جسر رادس والتبليغ عن الحادثة
مع تغيير معالم الجريمة، حسب مصادر إعلامية تونسية.
وكشفت المصادر أن الأشخاص الثلاثة وهم عوني سجن وأمني كانوا رفقة
الفتاة وقضوا وقتا على شاطئ البحر قبل أن يقرروا قتلها والتخلص منها
وإلقائها من أعلى جسر لأسباب مجهولة والتبليغ عن رميها لنفسها للشرطة.
وبعد إخضاع الجثة للطب الشرعي تبين أن جسمها مليء بالكدمات والضربات
على مستوى الرأس، وهو ما يحيل على أن وفاتها غير طبيعية.
وأوضحت المصادر أنه تم تمديد مدة الاحتفاظ بالأشخاص رهن تدابير الحراسة النظرية بعد توقيفهم 48 ساعة، وأن القاضي فطن لوجود جريمة قتل، وعمق البحث في القضية وتمت مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من مكان الحادثة، ليتم التأكد من وقوع جريمة قتل، وعلى خلفية ذلك قضى بإيداع الأصدقاء الثلاثة السجن.
نجود الطاهري ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع