فضيحة جديدة تلك التي سقط فيها المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، بسبب ممارسته للكذب والتغليط على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
الدراجي، وكعادته في السعي إلى تلميع صورة نظام الكابرانات الجزائري، لم يجد مرة أخرى حرجا في التباهي بإنقاذ أحد رجال الوقاية المدنية اليونانية لطفل تركي صغير وإخراجه من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال المدمر، والادعاء بكون المنقذ جزائري.
ونشر الدراجي صورة للتيفو الذي رفعته جماهير نادي طرابزون سبورت التركي على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر من خلالها لرجل الوقاية المدنية وهو يحمل الطفل التركي الصغير، باكيا من شدة تأثره.
ولأن الدراجي أصبح محترفا في الكذب والتضليل، ودون أن تعلو حمرة الخجل وجهه، علق على الصورة قائلا:”تيفو جماهير طرابزون سبورت في مواجهة بازل في دوري المؤتمر الأوروبي الليلة”.
وأضاف متفاخرا:”التيفو يمثل صورة رجل الحماية المدنية الجزائري وهو يحمل طفلا صغيرا أنقذه من تحت الأنقاض”.
وانهالت التعليقات الساخرة والمستنكرة للكذب والتضليل الذي يمارسه الدراجي على متابعيه بغرض تبييض وجه نظام العسكر الجزائري الفاقد للشرعية، ما اضطره إلى حذف الصورة من على جميع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف كثيرون الدراجي بكبير الكذابين والآفاقين بعد سلسلة كذبه المفضوح في كل مرة، متسائلين كيف يمكن الوثوق به وتصديق ما يأتي به بعد ذلك.
وليست المرة الأولى التي يسقط فيها الدراجي في هكذا فضائح تزكي حقيقة وصفه بالكذاب، حيث سبق ونشر على هامش خرجاته المتغنية بدولة الكابرانات، صورة لمدينة إفران المغربية، ونسبها لمنطقة خنشلة الجزائرية، قبل أن يعمد إلى حذفها، بعد إشعار ذباب الكابرانات الالكتروني له بفضيحته المدوية.
كما سرق قبل ذلك مدينة رياضية كاملة في العراق ونسبها للجزائر، مدعيا أنها ملعب الدويرة الذي يشيد في الجزائر، قبل أن يعمد إلى حذف المنشور بعدما انهالت عليه التعاليق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين فضحوا كذبه، مؤكدين أن الأمر يتعلق بالمدينة التعليمية التي شيدت بمنطقة اليوسفية جنوب العاصمة العراقية بغداد بتمويل سعودي.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع