تفاعل محمد الغلوسي، المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، مع واقعة عارضة الأزياء والممثلة المغربية، فاتي جمالي، والدولي المغربي، حكيم زياش، التي أصبحت حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد الغلوسي بشدة الاهتمام المبالغ فيه بواقعة فاتي جمالي وزياش تحويلها إلى قضية رأي عام، في مقابل تجاهل قضايا تهم البلاد والعباد.
الغلوسي، وفي تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أعرب عن استغرابه الشديد من عدم تذمر الناس لعزل قاض أو اعتقال صحفي أو حقوقي، كما لا يكثرتون لسرقة المال العام، وبالمقابل يقيمون الدنيا ولا يقعدوها عندما تلتلقي فاتي جمالي بزياش، بل ويجعلون منه خبر العصر.
ويرى الغلوسي أن التخلف سيعمر طويلا وأن المسافات والهوة تتسع يوما بعد يوم بيننا وبين الأمم المتقدمة والمتحضرة، مادام الناس يهتمون بهكذا تفاهات ويغضون الطرف عن القضايا الهامة.
واعتبر الحقوقي ذاته، أن تلك هي الحقيقة المؤلمة التي لايمكن حجبها، قبل أن يختم تدوينته بالقول:”والأكثر إيلاما أن هذا الواقع يشكل نتيجة طبيعية لسياسة ممنهجة استمرت لعقود طويلة انتهت إلى قتل الإبداع و الثقافة والعلم والمعرفة”.
هذا، وكانت واقعة عارضة الأزياء والممثلة المغربية، فاتي جمالي، طرف الدولي المغربي، حكيم زياش، وما عرفته من اتهامات ورد ساخر ودخول أطراف أخرى على الخط لتدلي بدلوها، قد شغلت الرأي العام وأصبحت حديث الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أنها تصدرت الترند المغربي.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع