أسماء الموساوي: عذرا أيتها الضحايا

الأولى كتب في 19 مايو، 2023 - 13:26 تابعوا عبر على Aabbir
أسماء الموساوي
عبّــر

السيدة أسماء الموساوي: إلى وقت قريب كنت مسالمة وديعة مهادنة رزينة حكيمة…إلى وقت قريب كان الملاحظون النزهاء والمتتبعون العقلاء يتلمسون فيك القدرة على إيجاد الحل لاعتقال زوجك بالشكل الذي يرضى عنه القانون والمجتمع والأخلاق لا بالشكل الذي يريده توفيق و أنصار توفيق الوهميين و وبياعي العجل و الصحفيين “التجار” و”التجار” الحقوقيين.

إلى وقت قريب كنت تحسين بقلب المرأة الذي لا يكذب وترين بعين الزوجة التي لا تخطئ أن توفيق فعلا انتصب واغتصب وفسد وأفسد. أنت زوجته و صاحبته وشريكته و رفيقته و حافظة أسراره و كاتمة نزواته ما ظهر منها وما بطن تعلمين علم اليقين أن توفيق دار “داكشي لي خايب لعيالات” ولكن حكمت عقلك و ضبطت نفسك لعل الله يفعل خيرا.

ما الذي تغير فيك و من وسوس إليك حتى أصبحت تكتبين و تدونين في الصباح و المساء..شكوى ونواح و بكاء، كذب تضليل وهراء. كيف اتخدتي من سجن لعرجات حائطا للمبكى؟ كيف سمحت لنفسك بأن تزيلي عنك لباس المرأة العاقلة والمتعقلة التي تملك مفتاح فتح زنزانة توفيق و إخراجه منها بإذن القانون وتحت أنظار القانون.

السيدة أسماء الموساوي: أنت من يمكنك حلحلة أزمة زوجك، نعم إضغطي و صابري و كابري وثابري.. ديري النية وإضغطي ضغطا عاليا ولكن ليس اتجاه الجهات العليا و لا جهات القضاء أو الأمن أو السجن…إضغطي في الاتجاه الصحيح..إضغطي على توفيق حتى يوقف قفشاته وشطحاته و “طحرمياته” وإذا نجحت في ذلك إضغطي ضغطا لبيبا خفيفا مؤدبا على ضحايا بوعشرين، اعتذري لهن، توددي إليهن و تقربي منهن..هن أدرى بمحنتك و معاناتك وعزلتك ووحدتك ووحشتك.

لكن عليك أن تفهمي أمرا واحدا ووحيدا هو أن حل قضية توفيق لا يوجد بين يدي لا توكل كرمان و لا تجار حقوق الإنسان ولا شيعة منجب ورضى وزيان…الأمر موكول أولا وأخيرا للقضاء المغربي وللضحايا اللائي يوجدن على ذمة هذا القضاء المغربي.

السيدة أسماء الموساوي: يوم تزورين قبر المرحومة أسماء الحلاوي وتفهمين أن زوجك سبب المآسي لعشرات النساء اللائي اتخدهن جواري بالرضا و بالغصب، انداك يمكنك أن تدرفي الدموع أن قدرك ساقك للارتباط برجل حنون عطوف ودود مع زوجته، عدو حسود غاصب مغتصب لمرؤوساته..

الله يشوف من حالك..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع