أزيلال: اعتداء جماعي لمختلة

عبّر ـ صحف

اهتز حي البشير بأزيلال، أخيرا، على وقع حادث، تمثل في اخـ ـتطاف مخـ تلة عقليا، وممارسة الرذيلة عليها بشكل جماعي من قبل عصـ ـابة إجـ ـرامية.

وحسب مصادر “الصباح”، كشفت المعلومات الأولية للبحث أن الجناة، وهم أربعة شباب، اعترضوا طريق الضحية، البالغة من العمر 28 سنة، تحت جنح الظلام، وحاصروها مستغلين حالتها الصحية، ووجودها بشكل منفرد وخلو المكان من المارة، للقيام بعملية الاختطاف.

وأضافت المصادر ذاتها أن المشتبه فيهم اقتادوا الضحية إلى بناية مهجورة، إذ وجدوا في استفرادهم بها، فرصة لتنفيذ مخطط الاعتداء عليها جنسيا بطرق شاذة، دون الاكتراث ببكائها أو وضعيتها الصحية والنفسية.

وأوردت مصادر متطابقة أن كاميرات المراقبة المثبتة بمحلات تجارية قريبة من موقع الحادث، وثقت عملية تعرض الشابة المختلة عقليا للاختطاف من قبل عدد من الشباب، وهي الوسيلة التي تم استغلال تسجيلاتها للكشف عن هوية المشتبه فيهم، إذ يجري البحث عن بعض الجناة الذين تم التعرف على هوياتهم لتسهيل إيقاف أفراد العصابة.

وتفجرت الفضـ ـيحة المدوية، بناء على توصل المصالح الأمنية بإشعار من قبل فاعلين جمعويين بعد أن وجد أحد المارة الضحية في وضعية مزرية، بعد أن قرر الجناة إطلاق سراحها بعد أن قضوا وطرهم منها.

واستنفرت الواقعة، المصالح الأمنية بأزيلال، إذ انتقلت إلى مسرح الجـ ـريمة، لإجراء أبحاث ميدانية وتقنية لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها.

وعلمت “الصباح”، أن المصالح الأمنية، تسابق الزمن، لإيقاف المتشبه فيهم، إذ استنفرت مختلف عناصرها للقيام بحملات تمشيط واسعة بالمنطقة، وتحريات ميدانية بحثا عن خيط رفيع يمكن أن يقود إلى مكان الجناة واعتقالهم ووضع حد لجرائمهم، التي تهدد أمن وسلامة سكان المنطقة.

وباشرت عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول الواقعة الخطيرة، للكشف عن ملابسات القضية وخلفياتها، ولتحديد ما إن كان للمتهمين ضحايا أخريات اخترن الصمت درءا للفضيحة، في انتظار إيقافهم وإحالتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف لفائدة البحث والتقديم.