أزيد من 300 مليون..النصب والاحتيال بأرقام هاتفية خارجية وانتحال صفة شركة معروفة

مجتمع كتب في 7 أكتوبر، 2023 - 12:00 تابعوا عبر على Aabbir
النصب والاحتيال
عبّــر

تعرض عدد من المواطنين للنصب والاحتيال من قبل أشخاص ينتحلون صفة موظفين بإحدى الشركات المعروفة، ويستدرجون الأشخاص للعمل معهم وبعد مدة يستخلصون منهم مبالغ مالية مهمة ناهزت 300 مليون، ويتهمونهم بأنهم قاموا بعمليات تحويل للأموال بشكل خاطئ ويستبعدونهم من مجموعة العمل.

وكشف أحد الأشخاص الذي تعرض لعملية النصب للجريدة أن هؤلاء الأشخاص غالبا مايستخدمون أرقام هواتف أجنبية ويتصلون بالضحايا عبر تطبيق الواتساب وينتحلون صفة الشركة ويعرضون عليهم العمل.

وأضاف المصدر أنه بعد موافقة الضحايا يتم تحويلهم على مجموعات تيليغرام حيث يكلفونهم بمهمات معينة بمقابل مادي يتم إرساله إلى حساباتهم البنكية.

وبعد كشب ثقة الضحايا يتم تكليفهم بمهام أكبر، ويكلفون بإرسال مبالغ مالية إلى حسابات بنكية يتم ترويجها وإعادة المبلغ مع الفوائد، وفي المرحلة الأخيرة يطلب من الضحايا مبالغ أكبر بنفس الطريقة من أجل ترويجها عبر منصة وهمية مقابل أرباح.

وبعد الوصول لهذه المرحلة وإرسال مبالغ مالية جد مهمة لحسابات بنكية يدعي الموظف أنه حصل خطأ ما وليتم إصلاح الخطأ يجب إرسال مبلغ أكبر، وبهذا الشكل تتم عملية ويستبعد الضحية من المجموعة بمبرر أنه ارتكب خطأ.

وأكد المصدر أن هؤلاء الأشخاص مستمرون في العمل وفي استدراج ضحايا جدد وأنهم ينشطون بمدن مختلفة من المملكة، بالدار البيضاء، والرباط وتمارة ، وسلا، وفاس والمحمدية ، والقنيطرة.

نصاب أكادير استدرج 5000 ضحية واستحوذ على مبلغ مالي ناهز 15 مليار

أثارت قضة الشاب بدر البالغ من العمر 23 سنة من مدينة أكادير الرأي العام المغربي بعد قيامه بعملية نصب كبيرة على ما يناهز الـ5 آلاف ضحية من فئات اجتماعية مختلفة، غالبيتهم من النساء واستخلاص مبلغ 15 مليار منهم.

ونجح الشاب في استقطاب ضحاياه وفق خطة محكمة، حيث اختار بدقة نساء رغبتهن تغيير وضعهن الاجتماعي، وقدم لهن أرباحا خيالية في وقت قياسي وقعن ضحايا للربح السريع واستقطبن نساء أخريات بعد ثقتهن في الشخص وتأكدهن من الربح على أرض الواقع.

واتسعت شبكة الضحايا من العشرات إلى المئات لتصل لخمسة آلاف ضحية، بينهم من أخذ قروض ومنهم من باع أغلى ممتلكاته من أجل الاستثمار ومنهم من حصل على مبلغ الاستثمار بجهد جهيد كل ذلك من أجل الربح.

وكشفت إحدى الضحايا في خروج إعلامي لها أن مدة الأرباح وتوصلهم بمبالغهم استمرت على مدى أربعة أشهر قبل أن يتم تجميد الأرصدة فجأة ويخبرهم الشاب بأن الأمر مرتبط بقيمة السحوبات الكبرى وأن الأمر سيحل في أقرب وقت ليتفاجأو يوما قبل يوم السحب بفراره خارج المغرب، تاركا وراءه عائلات في ورطة.

ودخل الضحايا في أزمة مالية ونفسية خانقة بعد صاعقة هروب الشاب إذ من النساء الضحايا من بتن مهددات بالطلاق بعد استثمارهن بأموال الأسرة ومغامرتهن بعائلاتهن من أجل الربح.

جدير بالذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بإعلانات تشجع على الاستثمار فيما بات يعرف بالتداول، مع وضع الأشخاص لأسمائهم وأرقامهم الهاتفية ومعلوماتهم الشخصية، وهو الأمر الذي يدفع الكثيرين لوضع ثقتهم بهؤلاء الأشخاص قبل أن يصدموا بعد دخولهم بوقوعهم ضحايا عمليات نصب واحتيال.

 

محمد بالي ـ عبّــر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع