دخلت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على خط أزمة طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، حيث عبّرت عن استغرابها من ما وصفته بـ”تخلف وتواري” رئيس الحكومة كعادته عن القيام بأدواره الرسمية، مقابل حرصه على حضور كل الأنشطة الحزبية، وذلك بالرغم من استمرار أزمة وإضراب طلبة كليات الطب والصيدلة وتفاقمها منذ أسابيع.
ودعت الأمانة العامة للبجيدي، في بلاغ لها، أصدرته عقب اجتماعها العادي، يوم السبت الماضي، الوزراء المعنيين إلى التوقف عن لغة التصعيد والتشكيك. كما دعت الحكومة إلى تجنب السقوط في التصعيد وفي نفس الأخطاء التدبيرية والتواصلية التي وقعت فيها وإلى عهد قريب في ملفات مشابهة قبل أن ترضخ بعد تضييع الزمن المدرسي وشهور من تأجيج الاضطرابات والاحتجاجات.
كما طالبت بالتفهم وإعمال الحوار والإنصات -باستعجال ودون انتظار – للإشكالات العملية الحقيقية التي يطرحها طلبة الطب والصيدلة والمرتبطة بتقليص سنوات الدراسة، ولا سيما تلك المتعلقة بضمان الجودة وتوفير التكوين والتأطير والتدريب الميداني الكافي.
في مقابل ذلك، دعت الأمانة العامة لحزب ” المصباح”، طلبة الطب إلى تغليب منطق الحوار والسعي إلى التوافق حول حلول عملية لمعالجة الإشكاليات المطروحة لتجنب ضياع السنة الجامعية.
وأعلن طلبة الطب عن رفضهم القاطع لـ” قرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من 7 إلى 6 سنوات لعدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي لمنظومة التكوين الطبي، ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب مغرب الغد”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع