محمد زكى ـ يعيش قطاع المقاهي و المطاعم على وقع الأزمة، خاصة خلال شهر رمضان حيث ينعدم الإقبال خلال نهار رمضان و يلجأ الكثير من الأرباب إلى الإغلاق، و بالرغم من ذالك يشتكون من ضعف الإقبال خلال ليالي رمضان مما يؤثر على المداخيل .
في السياق أكد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب نور الدين الحراق أن ” المداخيل تعرف انخفاضات في شهر رمضان بنسبة الثلثين، فضلا على أن هذا الشهر استثنائي من سنة استثنائية خلافا لشهر رمضان من سنوات قبل جائحة كورونا”.
وأضاف الحراق في تصريح لجريدة “عبّـر.كوم ” الإلكترونية أن “جائحة كورونا أثرت على عادات الناس الذين كانو يتوافدون على المقاهي و المطاعم في ليالي رمضان الا أن هذا الإقبال تراجع كثيرا في سنوات ما بعد كوفيد 19 و خاصة السنة الجارية بالإضافة الى معضلة التضخم و الغلاء التي كان لها تأثير على القدرة الشرائية للمواطن”.
وتابع المصرح أن “موجة الغلاء أثقلت كاهل المواطن المغربي و بات غير قادر على الخروج رفقة أسرته لأحد المقاهي أو المطاعم ، و لا يجب أن ننسى أن القطاع سياحي و الحائحة فاقمة الوضع حيث أن الأزمة مركبة و بنيوية حيث كان غياب القانون المنظم لقطاع المقاهي و المطاعم و اكراهات الضرائب و الرسوم و الواجبات”.
وأشار رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب إلى أن” دراسة أكشفت عن إغلاق 16 ألف وحدة بمختلف جهات المغرب مثل جهة الرباط سلا القنيطرة و جهة الدارالبيضاء سطات وجهة فاس مكناس، و تم إغلاق الوحدات بصفة نهائية، نظرا لعدم تحملهم ثقل التكاليف و الواجبات و الضرائب المفروضة على القطاع”.
وختم الحراق كلامه قائلا “أرباب المقاهي والمطاعم أغلقوا وحداتهم مكرهين، و عموما فالقطاع يعيش أزمة و ندعوا الحكومة لإتخاذ خطوات استعجالية من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه لأن القطاع مشغل و يخلق مناصب شغل مباشرة و غير مباشرة تشغل شخص 2 مليون و لذلك على الحكومة التدخل لمنع المقاولات من الإنهيار بشكل كلي”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع