تسلمت عائلة ضحية جريمة السعيدية، عبد العالي مشيور، جثة ابنها، اليوم الخميس 21 دجنبر الجاري، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على حادث إطلاق النار من طرف البحرية الجزائرية والذي راح ضحيته الهالك عبد العالي رفقة شاب آخر.
وبعدما رفضت في وقت سابق تسليم جثة الهالك إلى أسرته؛ قامت سلطات الجارة الشرقية بالموافقة على نقل جثمان الضحية المغربي إلى أرض الوطن، وذلك عبر المعبر الحدودي زوج بغال.
ويأتي هذا بعد جهود قامت بها أسرة الضحية ومحاميه، إضافة إلى القنصيلة المغربية بالجزائر التي تكفلت بمصاريف نقل جثمان الضحية لتُدفن بالتراب الوطني.
وكان محامي الضحية، قد أشار في وقت سابق، إلى أن ملف الضحية كان يوجد بيد الجيش الجزائري، ما يعني أن تسليم جثمان الضحية إلى أسرته من عدمه مرتبط بقرار من العسكر الذي التزم الصمت في القضية.
وكان أربعة شبان مغاربة، قرروا في الـ29 من غشت الماضي، خوض مغامرة الولوج إلى عرض البحر بواسطة دراجات مائية “جيتسكي”، وفي طرق العودة إلى ميناء مارينا السعيدية، تاهوا في عرض البحر ودخلوا المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، قبل أن يمطرهم خفر السواحل التابع لـ”الجيش الجزائري” بالرصاص، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر، فيما تمكن الشخص الرابع من النجاة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع