رضوان جراف-عبّر
أحمد نور الدين: النظام الجزائري يختلق الأحداث لاستعمالها في الدفاع عن نفسه أمام المنتظم الدولي
اعتبر المحلل السياسي، أحمد نور الدين، أن الجزائر درجت من خلال إستراتيجيتها السوداء ضد المغرب، على اختلاق عدد من الأحداث والوقائع، قصد ضمها إلى ملف مرافعاتها أمام المنتظم الدولي للرد على التهم الموجهة لها بخصوص التصعيد الكلامي والعسكري والعدوان على المغرب.
وأكد الخبير في الشؤون الأفريقية والصحراء المغربية، أن البيان الأخير للرئاسة الجزائرية، يندرج ضمن هذه الإستراتيجية، والتي يعتمد فيها نظام العسكر في الجزائر، من جهة على الاستمرار في الضغط العسكري، لاعتقاده الخاطئ بأن حربا بين المغرب والجزائر هي الورقة الوحيدة وطوق النجاة الأخير من مختلف الأزمات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد.
ومن جهة أخرى، يضيف نور الدين، فإن الجزائر تلجئ إلى مثل هذه البلاغات تحسبا لأي محاكمة لها أمام مجلس الأمن أو أمام الاتحاد الإفريقي، او الجامعة العربية، بالعدوان على المغرب، وذلك أنه عندما يتهمها المغرب بأنها تقف وراء مقتل سائقين مغربيين، او الاعتداء على الشاحنات المغربية في مالي، فهي تختلق هذه الوقائع، حتى تكون ذلك ورقة مقابل ورقة، وهكذا في كل الأعمال العدوانية التي تقوم بها ، فأحيانا تختلق هذه الأحداث، حتى تكون أوراقا في ملف مرافعاتها أمام المنتظم الدولي، للدفاع عن نفسها.
ونبه المتحدث، إلى أن جنرالات الجزائر، يهدفون من خلال اختلاق مثل هذه الوقائع، ضمن سياق معين وضمن إستراتيجية محددة، إلى تبرير عدوانهم على المغرب، وهو ما يستدعي، حسب نور الدين، من الدبلوماسية المغربية أن ترد على هذه التحرشات من خلال العمل الحثيث مع المنتظم الدولي سواء على المستوى القاري أو العربي والإسلامي أو الدولي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع