أحمد نور الدين: ألمانيا بتاريخها الاستعماري لا يمكن أن تكون مرجع تاريخي و قانوني للعالم

الأولى كتب في 14 ديسمبر، 2020 - 17:00 تابعوا عبر على Aabbir
الصيد البحري أحمد نور الدين
عبّر ـ ولد بن موح

محمد ابن حساين-عبّر

 

أكد المحلل السياسي، أحمد نور الدين، أنه لا يمكن لمن كان سببا في تقسم الدول و تجزيئها بمنطق الغنيمة، ونهب خيراتها في مرحلة تاريخية معينة، أن يقدم نفسه اليوم كمرجع تاريخي وقانوني لرسم حدود دول العالم، خاصة الدول التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار.

الخبير في الشؤون الإفريقية، أكد في تصريح لعبّركوم، ردا على بيان لوزارة الخارجية الألمانية، التي أكدت أن موقفها من النزاع المفتعل في الصحراء لم يتغير، أن ألمانيا ومعها الدول الأوربية، هي من قسم الدول الإفريقية كما تقسم الكعكة في مؤتمر برلين 1884، وذلك بعد تفاهمات بين المانيا وفرنسا لتقديم تنازلات متبادلة حول المستعمرات في افريقيا فكان من نصيبكم الكونغو لتفسحوا المجال لفرنسا كي تسيطر على المغرب، ثم بعد ذلك تمت تفاهمات بين فرنسا وبريطانيا لتقديم تنازلات مماثلة حول المستعمرات، وأخيرا صفا الجو لاسبانيا وفرنسا لتقاسم أراضي الإمبراطورية الشريفة كما كان يطلق على المغرب آن ذاك.

و أضاف المتحدث، موجها كلامه لدولة ألمانيا،ا”نتم الذين قسمتم أراضي المملكة المغربية بقوة الاستعمار والاحتلال لا بقوة القانون أو الشرعية، تريدون أن تجعلوا من أنفسكم مرجعية تاريخية وقانونية لحدود وطننا وحدود دول العالم التي خلقتموها بقوة قنابلكم وأسلحتكم الفتاكة”

نور الدين، شدد أيضا على أن ألمانيا و الدول الأوربية هي سبب الحروب في العالم والخراب الذي حل به، و بالتالي فلا يحق لهم الحديث عن القانون دولي والشرعية الدولية.

يذكر أن الخارجية الألمانية، أصدرت بيانا عقب الإعلان عن استئناف الاتصالات بين المغرب و إسرائيل، مرحبة بالقرار الذي تم بوساطة أمريكية، لكنها عبرت عن رفضها للقرار الأمريكي القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع