أعلن أحمد الريسوني تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وفي رسالة مؤرخة بتاريخ اليوم الأحد 28 غشت 2022، أكد الريسوني أن الاستقالة تأتي “تمسكا بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة، التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد شدد سابقا على أن التصريحات المتداولة للشيخ أحمد الريسوني حول الصحراء المغربية والأزمة بين الجزائر والمغرب لا تمثل الهيئة، وأنها رأي خاص للداعية المغربي.
وأصدر الاتحاد بياناً وقعه الأمين العام الدكتور علي محي الدين القره داغي لتوضيح تبعات المقابلة التلفزيونية للشيخ أحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
وشدد الاتحاد، في تصريح أنه بعد مشاورة الشيخ أحمد الريسوني وأعضاء الأمانة العامة تم الاتفاق على إصدار توضيح يشرح ملابسات القضية.
وأكد القره داغي أن دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع