أحرار وحرائر الريف المغربي يتصدون لفتنة أعداء الوطن عبر مواقع التواصل الإجتماعي

نبيل أبوزيد_عبّر

مباشرة بعد الأحكام القضائية المؤيدة للأحكام الجنائية الإبتدائية، الصادرة في حق معتقلي “أحداث الريف” والتي عرفت حضور جمعيات حقوقية وطنية ودولية وممثلي عدة سفارات أجنبية، لاحظ الجميع أن بعض الجهات المبحوث عنها وطنيا ودوليا بموجب عدة مذكرات بحث جلها تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، تحاول من جديد تجييش الجالية المغربية المقيمة بالخارج وساكنة منطقة الريف، قصد تنظيم مظاهرات ومسيرات تنديدية على حد قولهم..

وقد واصل “انفاصليو الخارج” تجييش وتحريض الشباب عبر صفحات وحسابات فيسبوكية مدفوعة الأجر، إلا أن أحرار وحرائر الوطن من المغاربة  وخاصة الريفيين، تصدوا لمثل هذه الحملة الخارجية المغرضة للنيل من شباب مغربي، ينتظر مستقبل منير ومشاريع تنموية وفضاءات اجتماعية واقتصادية صرفت لأجلها الدولة ملايير الدراهم للإستفادة منها .

واتضح للجميع الصورة الحقيقية والغل والحقد الذي يكنه بعض أعداء الوطن من الخارج، وبعض الشباب المغربي المهاجر الذي يستغل خير استغلال للبقاء في بلد يسعى بكل السبل للنيل من المغرب، رغم الإجماع الوطني والدولي بالمنجزات التي تم تحقيقها بالمغرب عموما وبالشمال خصوصا..

هذا، ولم تعد الصفحات والحسابات المشبوهة، والتي تم خلقها خصيصا في موقع التواصل الاجتماعي لاغراض تحريضية، يتفاعل معها الرواد، وهو ما يفسر تخبط القائمين ورائها رغم تسخيرهم لتقنيات حديثة تستعمل خصيصا في توهيم المتلقي بمؤثرات بصرية ومونطاج احترافي..