أدخلت امرأة جزائرية زوجها السجن بزعم العنف الأسري وذلك بعدما حصلت على الإقامة الدائمة في فرنسا، حيث كان زوجها سببا في دخولها للأراضي الفرنسية بعد أن قام بلم شملها. بينما يؤكد الزوج بأن سلوك زوجته تغير تماما بعد حصولها على تصريح الإقامة.
وكان الرجل الجزائري قد عقد القران على زوجته عام 2020 في بلاده، قبل أن تلتحق به زوجته العام الماضي، حيث استقروا أولا في العاصمة باريس، ثم انتقلوا إلى مدينة بورجيه، لتبدأ بعدما المشاكل فيما بينهم انتهت بدخول الزوج مؤخرا السجون الفرنسية.
وبحسب مصادر صحافية فإن الزوجة أبلغت في غشت 2021 عن زوجها أمام المحاكم بتهمة العنف الأسري، قبل أن تقوم في يوليو/ تموز الماضي بإعادة تقديم شكوى جديدة ضده.
وأبلغ محاميها أنه منذ ذلك التاريخ تركت الزوجة منزل الزوجية للانتقال للعيش مع صديقتها، وذلك بسبب “العنف اليومي” من قبل زوجها، لكن الزوج اتهم زوجته باستغلال زواجهما لغرض وحيد، ألا وهو “الاستقرار في فرنسا”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع