أثارت الممثلة المغربية، لبنى أبيضار، غضب الوداديين بنشرها تدوينة على صفحتها الفايسبوكية استهدفت من خلالها رئيس نادي الوداد الرياضي، سعيد الناصيري، المعتقل بسجن عكاشة على خلفية اتهامه في قضية بارون المخدرات “المالي”.
وكتبت أبيضار في التدوينة التي تضمنت غمزا ولمزا، قائلة:”بحال هاد الوقت كانت الفيلا كتكون عامرة والكاميرات خدامين”، في إشارة إلى أن رئيس الفريق الأحمر، وفي مناسبة كرأس السنة الميلادية على سبيل المثال لا الحصر، تعود على تخصيص فيلته لإقامة الليالي الحمراء، مع ممارسة تصوير الضيوف دون علمهم بالكاميرات المثبتة في كل أنحاء الفيلا،
وانهالت التعاليق الغاضبة على أبيضار من أنصار “الواك”، الذين شنوا هجوما شرسا على الأخيرة، مذكرينها بفضيحتها المدوية في فيلم “الزين لي فيك”.
ووجه كثيرون لأبيضار، سؤالا حول ما إذا ما كانت بدورها من ضيوف الناصيري الذين تعودوا على حضور الليالي الحمراء بفيلته، لاسيما وأنها معروفة بمغامراتها و”بنت الضومين” على حد وصفهم.
وفي هذا السياق، علق أحد الوداديين الغاضبين، قائلا:”متعودة وعندك التجربة وكلشي عندك بالتفاصيل”.
وعلق ودادي آخر يقول:”بحال هاد الوقت كان فيلم ديال الزين لي فيك ديال الواقع ديال الصح ماشي ديال الأفلام ديال لبنى أبيضار”.
وأضاف آخر متهكما:”نسولوك نتي واش ما عمرك زرتي الناصيري أطاطة لبنى”.
وعادت أبيضار لتستفز الوداديين من جديد، بردها حول ما إذا كانت تحضر لتلك الليالي الحمراء التي كان يقيمها الناصيري بفيلته، بالقول:”باكاري غاساما يكون دخل للفيلا زعما؟”.
وكانت النيابة العامة سطرت تهمة مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية، في إحالة على ممارسة سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي، تصوير ضيوفه دون علمهم.
وكشفت تقارير إعلامية، أن العديد من المشاهير من عالم الفن والصحافة والرياضة والسياسة، ممن قادهم حظهم العاثر لقضاء ليالي حمراء بإحدى إقامات سعيد الناصيري بوسط الدار البيضاء، قد أصبحوا يتحسيون رؤوسهم، بعد علمهم باعتياد رئيس الوداد تصوير كل مايقع بالإقامة، بكاميرات سرية زرعها في كل أركان غرف الإقامة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع