أدى تهور القائمين على الاعلام في الجزائر، و موجهيهم، الى مزيد من التشنج في العلاقات التي تربط الجزائر بأبو ظبي، وزاد من حدة التوتر القرب المغربي من الإمارات.
و تواصل العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة والجزائر مسار التدهور، حيث شهدت تصاعدًا في التوتر نتيجة للحملات السياسية والإعلامية العنيفة التي شنتها وسائل الإعلام الجزائرية المحسوبة على النظام ضد الإمارات.
🚨 #الجزائر تنتفض في وجه الأمارات و تلغي مشاريع كبيرة مشتركة بين الدولتين ، ما مشكلة الامارات؟ و ما سر هذه الدولة الشريرة التي تهوي تدمير الدول العربية و الافريقية ؟ pic.twitter.com/HJ5Uv3nY2e
— El-Burhan|الـرئيـس (@ENG_Ali_Alrayah) December 11, 2023
ضمن هذا الإطار، وردًا على هاته الحملات والهجمات السياسية والإعلامية، اتخذت أبو ظبي إجراء جذريا، حيث أعدت “لائحة سوداء” تضم أسماء شخصيات جزائرية ممنوعة من دخول أراضيها. وفقًا لمصادر دبلوماسية، تم حظر عدد من السياسيين والقادة العسكريين والمدنيين والصحافيين والفاعلين الاقتصاديين من دخول دبي أو أبو ظبي أو غيرها من الإمارات، كعقوبة لمشاركتهم في حملة عدائية ضد الإمارات.
وفقًا لمصادر صحفية، تم منع تلك الشخصيات من المشاركة في الأنشطة الدولية الأخيرة في دبي أو أبو ظبي، مما دفعهم إلى التواصل مع وزارة الخارجية الجزائرية للضغط على حكومة الإمارات.
وتبيّن أن السفير الجزائري في أبوظبي قد طلب توضيحات وعقد مقابلات رسمية مع السلطات الإماراتية، لكن لا يظهر حتى الآن أن هناك تحولًا في موقف أبو ظبي، التي تبدو عازمة على متابعة سياستها تجاه حملات الهجوم العدائية.
كما أن طلب السفير الجزائري، بلقاء مسؤولي الخارجية الإماراتيين، قوبل بالتجاهل ولم يتم الرد على طلبه لا بالإيجلاب ولا بالقبول، مما زاد من سعار الجزائريين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع