واصل الإعلام الجزائري الذي اعتاد جنيرالات العسكر ترويضه كما يشاؤون خدمة لمخططاتهك الشيطانية، هوايته المفضلة في بث السموم والمغالطات والأكاذيب والتضليل ضد المغرب ومصالحه، دون أي رادع أخلاقي أو مهني يصدها على اختلاق سيناريوهات تافهة لمسرحيات رديئة الإخراج.
وفي هذا السياق، وبعد أن روج إعلام النظام العسكري الجزائري كون المغرب وفرنسا وإسرائيل والامارات العربية المتحدة يتمآمرون لضرب استقرار وأمن الجزائر، خرجت الإذاعة الجزائرية الرسمية لتنسج رواية جديدة من خيالها الواسع باتهامها للإمارات بمنح المغرب 15 مليون أورو لإطلاق حملة إعلامية و حملات على المنتديات الاجتماعية بهدف ضرب استقرار بلدان الساحل وتوتير علاقاتها مع الجزائر.
من جانبها، زعمت صحيفة “الشروق” الناطقة باسم نظام الكابرانات في الجزائر، أن زيارة الملك محمد السادس الأخيرة إلى الإمارات العربية المتحدة، لم تكن من أجل بحث العلاقات بين البلدين، بل كانت تحركا ثنائيّا بدعم من الكيان الصهيوني ورعاية مباشرة، لإطلاق حملات تضليل جديدة ضد الجزائر، تستهدف هذه المرة علاقاتها التاريخية والصلبة بدول الساحل الإفريقي، بهدف ضرب استقرار المنطقة برمتها.
وواصلت “الشروق” السبح بعيدا بخيالها، مدعية أن الميزانية التي رصدتها الإمارات سيُخصص جزء منها حصريا للاستحواذ على أسهم في بعض وسائل الإعلام في فرنسا وإفريقيا، لتوجيه خطوطها الافتتاحية لتوفير التغطية الإعلامية والدعائية مستقبلا لهذه المناورات المدعومة من الكيان الصهيوني.
وتعليقا على كذب وافتراءات الإعلام الجزائري الذي يتحكم في أنفاسه وتحركات صحفييه النظام العسكري، قال الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن “كل ما في الأمر أن عصابة العسكر تصعد من أجل أن تتراجع الإمارات عن دعمها للمغرب.
وأضاف وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أن “العصابة تريد من الإمارات غلق قنصليتها بالعيون وعدم المضي في ما تم الإعلان عنه في أبوظبي بين المغرب والإمارات”.
وتابع يقول:”العصابة تريد من الإمارات عدم الاستثمار في الصحراء المغربية، أما حكاية الساحل وإسرائيل وتمويل بـ15 مليون أورو والخزعبلات المتكررة فهو كلام فارغ وتافه”.
وختم الإعلامي الجزائري المعارض تدوينته بالقول:”عصابة العسكر تهدم العلاقات التي تمت تقويتها في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة مع الإمارات وهذا طبعا لا يخدم الجزائر ويزيد من عزلتها”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع