آيت الطالب يبرر تردي الوضع الصحي بسطات بانعدام الضمير المهني لدى الأطباء

كشف الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، عن تردي الوضع الصحي في عدد من أقاليم المملكة وبخاصة إقليم سطات، حيث يعش وضعا صحيا وصفه بالكارثي.

وتطرق النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي، المصطفى القاسمي، في سؤال وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب؛ (تطرق) لضعف الخدمات المقدمة بالمستشفى الإقليمي بسطات.

ولفت النائب البرلماني إلى أن جهاز ” السكانير” يشتغل بوقت محدد وذلك مقابل أداء مبلغ مادي، إضافة إلى رفض استقبال النساء اللائي على وشك الوضع، إلى جانب مشاكل أخرى.

وما هو موجود في هذا المستشفى، يضيف القاسمي، هو الشهادات المرضية التي تكون بمقابل مالي يصل إلى 1000 درهم مقابل شهادة تحتوي على أكثر من 21 يوما. مشيرا إلى تأخر خروج مشتشفى البروج للوجود من أجل تخفيف العبء على المستشفى الإقليمي يعمق من الأزمة.

وعوض أن يقدم جوابا عن الإجراء الذي ستتخذه وزارته في هذا الصدد، قال آيت الطالب، إن ما تحدث عنه القاسمي هو عبارة عن سلوكيات وليست نواقص مسؤولة عنها وزارة الصحة، ما يعني بحسب الوزير أن الأمر يتعلق بالضمير المهني لدى الأطباء.

وأوضح وزير الصحة، أنه يجب أن يكون هناك إحساس بالضمير المهني من أجل إصلاح المنظومة الصحية، والتي تعاني في الأصل من نقص في الموارد البشرية التي تعتبر الحجر الزاوية في الإصلاح.

وأشار آيت الطالب إلى أنه رغم توفير التجهيزات اللوجيستية ومختلف الإمكانات إلا أن المشكل مرتبط بالموارد البشرية. مؤكدا أن الوضعية الصحية بالقطاع العمومي ستتحسن وأن المواطن سيجد ضالته في هذا القطاع. وفق تعبيره.