تصنف مدينة مراكش عاصمة السياحة في المغرب، من اوائل الوجهات السياحية الجديدة في العالم..
وهذا بشهادة مراكز دراسات واستطلاعات للرأي همت ملايين المسافرين..
لكن للاسف، تطلخ هذه الصورة الجميلة للمدينة الجمراء، من قبل بعض الرياضات والفنادق المصنفة في المدينة..
أوبالاطلاع على منشورات، مجموعة من الفنادق والمؤسسات السياحية في مراكش،
نكتشف أن السياحة الجنسية أصبحت عامل جذب رئيسي للسياح الأجانب،
من خلال التنصيص على خدمات الترفيه الجنسي ضمن عروض كبار منظمي الأسفار،
ومن خلال استقطاب مؤثرات ومؤثرين من عالم الإثارة..
وللأسف كشفت مجموعة من الأشرطة الوثائقية والتحقيقات المصورة، التي بثتها وسائل إعلام دولية،
عن علاقة وثيقة بين الدعارة واستقطاب السياح الأجانب، الذين أصبحوا يحجون إلى مدن مثل مراكش وأكادير، بحثا عن تجارب جنسية استثنائية، تمتد إلى “البيدوفيليا”.
المؤسسات الفندقية ووكالات الاسفار والرياضات التي تعتمد على الاثارة وتنشر صور العري وتتعاقد مع ممثلات العري والاباحية، ساهمت بشكل كبير في جلب السياح من جهة، وفي تلطيخ صمعة المغرب والسياحة في مراكش من جهة أخر..
وقد امتدت جرأة الترويج للسياحة في مراكش، الى اخذ صور بالبيكيني والمايو لمؤثرات وممثلات حتى داخل المساجد وبالقرب منها
او في المدارس والمعاهد العتيقة، وهو ما يظهر في صور تم الترويج لها لانستغراميات وآيات قرآنية ورائهن في الجدران..
ورغم النقطة السوداء السالف ذكرها، تبقى السياحة في مراكش اختارا لمجموعة من النجوم العالميين.. من كرة القدم والتمثيل والمال والأعمال والفن..إختاروا المدينة المغربية، كوجهة لقضاء جزء من عطلتهم السنوية، وكمحطة للراحة والاسترخاء..
كمال الكبداني ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع