زربي مراد ـ عبّر
كشف الأمين العام الأسبق لحزب الإستقلال، حميد شباط، أن تواجده خارج المغرب فرضته ظروف خاصة، موضحا بالقول: “الإنسان يمكنه أن يغادر بلاده لعدة أهداف، إما بسبب مرض أو لأسباب أخرى مختلفة، وقد كنت أستعد للعودة إلى المغرب الشهر الماضي، لكن جاءت هذه الجائحة فأجلت عودتي”.
شباط وفي تصريحات صحفية، نفى وجود أي خلاف له مع الدولة المغربية، مشيرا إلى أن “الذين يراهنون على الوقيعة بينه وبين الدولة المغربية، هم واهمون وخاطئون ولا يعرفون المغرب، ولا تاريخ حزب الاستقلال” على حد تعبيره.
وبخصوص الجدل الذي رافق غيابه عن المشهد السياسي واحتفاظه بصفته البرلمانية، قال شباط: ” لا يوجد سبب يفقدني المنصب. هناك قوانين في البلاد. بعض الأحيان هناك إعلاميون لا يجدون ما يكتبون، فيبحثون عن شخصية يتابعها الناس فيكتبون عنها. هذا طبيعي، وهو بالمناسبة جزء من حرية التعبير التي اخترناها كأحزاب ودافعنا عنها وقدمنا التضحيات من أجلها؛ ولذلك لا يمكننا أن نكون سببا في منع الصحافة من التعبير عن آرائهم. والبلاد لها قوانينها، وأدلي بشهادة طبية بانتظام بعد إصابتي بوعكة صحية وأنا خارج البلاد”.
يشار إلى أن شباط الذي اختفى عن الأنظار واختار الإقامة في تركيا للانشغال بتدبير مشاريعه الاقتصادية، يحتفظ بصفته البرلمانية بالرغم من غيابه عن المشهد السياسي منذ الإطاحة به من قيادة حزب الميزان في أكتوبر 2017.
اترك هنا تعليقك على الموضوع