انتقد المسمى، رضوان بن عبد السلام، النساء اللواتي يزرن “طبيب النساء والتوليد” ويظهرن عورتهن له للكشف عن الرحم.
و اعتبر بن عبد السلام، أن النساء اللواتي يخترن طبيبا رجلا وليس طبيبة امرأة، للكشف عليهن، يقعن في إثم عظيم.
و قال عبر خاصية “الستوري” على حسابه على “الانستغرام”:”لا يجوز لها أن تكشف عن عورتها أمام الطبيب إلا للضرورة القصوى، هنا لا يوجد ضرورة لأنه كاين طبيبات فهاد التخصص، ولكن للأسف كاين اللي عاجبها الحال تمشي عند الطبيب وماتمشيش عند الطبيبة”.
و لم يكتف الشيخ الشمالي بشن هجومه على النساء فحسب، بل تجاوزه إلى مهاجمة الرجال، حيث تساءل:”العجيب هو واش كاين شي واحد فيه ذرة رجولة يخلي مراتو يشوفها الطبيب بدون اي ضرورة لذلك”.
و تباينت ردود الأفعال حول موقف الشيخ بن عبد السلام بين مؤيد ومعارض.
فمن جهة اعتبرت الفئة المؤيدة أن المرأة يجب أن تزور الطبيبة بدعوى وجود بعض الأطباء “المكبوتين” على حد وصفها، والذين يستغلون الفرصة للتحرش بالنساء، ضاريين المثل بطبيب وجدة الذي تم توقيفه عن العمل للسبب المذكور.
أما الفئة الثانية، فعارضت الموقف، معتبرة إياه تخلفا، متسائلة عن مصير الأطباء المتخصصين في طب النساء والتوليد، إذا ما تم الأخذ بمنطق الشيخ بن عبد السلام.
عبّر ـ مواقع التواصل
اترك هنا تعليقك على الموضوع