كشفت دراسة جديدة أنَّ ما يقرب من ثُلث سكان باريس مُعرَّضون لخطر الوفاة بشكل كبير بسبب موجة الحر الشديد،
مقارنةً بسكان أية عاصمة أوروبية أخرى.
ونجت باريس من الحرارة الشديدة التي تضرب المدن في الجنوب، لكن بحثاً أجرته وكالة تخطيط حكومية
كشف أنَّ العاصمة الفرنسية
غير مُجهّزة للتعامل مع درجات الحرارة القصوى، حيث يُصنَّف نحو 3.7 مليون شخص في المنطقة على أنهم معرضون لخطر شديد.
من جانبه، قال إروان كوردو، خبير المناخ الذي قاد الدراسة التي أجراها معهد منطقة باريس،
إنَّ أسباب ذلك تكمن في كثافة الوحدات السكنية،
ومحدودية الوصول إلى المساحات الخضراء، وتلوث الهواء، والعُمر، مع تعرض الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً أو أقل من 5 سنوات، للخطر الأكبر.
وأوضح كوردو أنَّ نصف سكان منطقة باريس، أي أكثر من 6 ملايين شخص، يعيشون في “مجمعات سكنية تتحول إلى جزر حرارية حضرية،
تشهد درجات حرارة أعلى من المناطق المحيطة بها في الصيف”.
وكان سكان الأحياء الفقيرة أكثر عرضة لتأثيرات موجات الاحترار.
اترك هنا تعليقك على الموضوع