محمد بن حساين-عبّر
مازال مصير المعتقلين الثلاثة بمخيمات تندوق في الجنوب الجزائري يلفه الكثر من الغموض، باعتبار أن قيادات الجبهة الانفصالية تحيط قضية الموقوفين بسرية شديدة.
عدد من المصادر بالمخيمات أكدت أن المختطفين، يوجدون في معتقل الرشيد السيء السمعة، حيث تحاول فيها البوليساريو تحويل هؤلاء الشباب من مناضلين إلى مجرمين.
وفي الوقت الذي تمكن أحد أفراد أسرة مولاي آبا بوزيد من زيارته لمدة خمس دقائق ، تحت المراقبة في أحد المراكز التابعة للدرك الوطني، لازالت اخبار المدون والصحفي محمود زيدان مجهولة، حيث لم يصدر أي توضيح أو خبر عن قيام افراد عائلته بزيارته، مع الاشارة ان هاتفه المحمول لازال يرن لكنه لايرد على المكالمات ماقد يعني ان الهاتف تحت رقابة من يتولون التحقيق معه، أما عن الموقوف الثالث الفاظل ابريكة فلازالت أخباره مجهولة، و لم يتم الاستدلال على مكانهم حتى الآن.
و حسب ما أفادت به مصادر أخرى من داخل المخيمات، قال أحد افراد عائلة بوزيد أنه ابلغهم بانه موجود في زنزانة مظلمة و يخضع للاستنطاق ، معصوب العينين و مقيد اليدين، و في ظروف مهينة لكرامة الانسان ، في محاولة لإجباره تحت الضغط للإعتراف بتهم لا أساس لها من الصحة، و المثول أمام محكمة عسكرية.
و رغم انقضاء ال 72 ساعة الأولى من “التوقيف” ، مددت قيادات الجبهة، فترة الاحتجاز دون الإعلان عن ذلك،و ذلك بسبب أنهم ما زالوا غير قادرين على توجيه تهم ثابتة ضد المختطفين لعدم وجود أدلة وحجج مقنعة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع