عبّر ـ متابعة
تتوالى الضربات التي يتلقاها عزيز أخنوش، أشهر قليلة عن بداية إجراء الاستحقاقات الإنتخابية، وهذه المرة، بعدما قدم مجموعة من أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار ومنتخبين وأعضاء الشبيبة بجهة العيون الساقية الحمراء و بالضبط على مستوى عمالة وإقليم العيون.
وقد أعلن المستقلين عن وضع حد لعلاقتهم بحزب الحمامة، حيث من المنتظر أن يلتحقوا بحزب الاستقلال الذي يسيطر على معظم مناطق الاقاليم الجنوبية.
ويعيش عزيز أخنوش على أعصابه مؤخرا، خصوصا وأن كل المؤشرات توحي بأنه سيتكبد خسائر كبيرة وسيمنى بهزيمة مخزية خلال الانتخابات القادمة، بسبب طريقة تدبيره للحزب، والتي دفعت بعدد من أعضائه وكفاءاته لمغادرته، إحتجاجا منهم على الأوضاع التي يشهدها الحزب سببها الرئيسي أخنوش الذي يسيره وكأنه شركة تابعة له.
اترك هنا تعليقك على الموضوع