عبّر ـ متابعة
دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أمس الاثنين،إلى الالتفات إلى المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، والذين يعيشون أوضاعا صعبة في ظل ظروف الحظر الصحي الذي تعرفه البلاد.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها أنه سبق أن أصدرت نداء إنسانيا بتاريخ 01 أبريل الماضي، من أجل التدخل لإيواء المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، وإلى، حدود اليوم، يعيشون، ويتحركون في الدروب، والازقة، والشوارع، في كل أرجاء المدينة، على شكل مجموعات تضم أمهات، وأطفالهن، وشباب التماسا للقمة العيش، وتبقى غابة الشباب، وعلى جنبات الشارع المحادي لجبل كليز mont Gueliz، أهم نقط وجودهم بكثافة.
واستعرض البلاغ نفسه أوجه معاناة أحد المهاجرين الذي يتخذ من منطقة الكدي والمغارت هناك مستقرا لهم، لأنهم من دون مأوى، ولا عمل، وليس لديهم أي دخل، سوى ما تم كسبه عن طريق التسول عند ملتقى بعض الشوارع، والطرقات، التي أصبحت شبه فارغة، إذ يلاحظ أنه لم يعد بإمكانهم توفير أدنى شروط العيش مع سريان حالة الطوارئ الصحية.
ونبهت الجمعية أنه نظرا إلى ما يتهدد المهاجرين من أخطار انتشار فيروس Covid 19، وسطهم ووسط مخالطيهم، فإن فرع المنارة يناشد كل الجهات المسؤولة ي مراكش بالتدخل الفوري، والعاجل لوضع حد لمعناة المهاجرين جنوب الصحراء، عبر تمكينهم من الإيواء، والتغدية، والمراقبة الصحية، وإخضاعهم للحجر، في شروط تصون كرامتهم الإنسانية، وحقهم في العيش في أمان.
اترك هنا تعليقك على الموضوع