أثار شخص يمتهن العشابة بمدينة طانطان الرعب وسط الفتيات والنساء اللائي يقصدنه لتبضع بعض الأعشاب التي يحتاجونها في استعمالاتهم اليومية والتي تدخل بعضها في إعداد الطعام أو الاعتناء بالجسم، أو النقص من مضاعفات بعض الأمراض.
وانتشرت قضية العشاب الذي بات يطلق عليه عشاب بومزوي حسب مصادر إعلامية، بعد سرد إحدى ضحاياه لواقعة تعرضها للتحرش الجنسي من قبل العشاب، داخل إحدى المجموعة الخاصة بنساء المدينة بتطبيق للتواصل الاجتماعي، لتصدم بروايات نساء أخريات وفتيات تعرضن لنفس المضايقات، وليكتشفن أن الشخص يستعمل نفس الحيلة مع الجميع ويستدرجهن من خلال عرضه عليهن العلاج من القولون العصبي أو ما يعرف بالمغربية ببومزوي بأسرع طريقة وبفعالية.
وكشفت الفتاة التي سردت قصتها أنه بمجرد الوقوف أمام محل العشاب أخبرها أنها تعاني من مرض القولون العصبي، وتجاهلت الأمر في البداية ليواصل إقناعها بالمرض وبأنه يملك من الدراية ما يكفي ليعالجها بطريقته وأن عليها الدخول لبيت صغير داخل محله التجاري، وبعد إلحاح طويل منه وإقناعها بنحافتها وتأثير المرض عليها، دخلت الفتاة من أجل العلاج وطلب منها الاستلقاء وبدأ يمرر يده على بطنها قبل أن يبدأ بتلمس مفاتنها، فما كان منها إلى أن دفعته وهددت بالصراخ واندفعت إلى خارج المحل غير مصدقة لما وقع لها.
وما إن سردت الفتاة قصتها بالمجموعة الخاصة بنساء طانطان حتى انهالت القصص المماثلة لواقعتها وتعرض عدد كبير منهن للتحرش من قبل العشاب الذي يعتمد نفس السيناريو مع جميع ضحايا، حتى بتن يهربن من المرور من القرب من محله المتواجد بأحد أهم شوارع المدينة.
صفاء بالي ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع