عبّر ـ و م ع
قالت فاطمة الزهراء علاوي، أستاذة القانون بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، اليوم الخميس، إن التطورات السياسية الأخيرة بين مدريد والرباط ستدفع اسبانيا إلى “مراجعة أوراقها والتفكير بروية في نوعية العلاقات التي تسعى لبنائها مع المغرب”.
وأوضحت الأستاذة علاوي، وهي أيضا مديرة مختبر الدراسات القانونية والاجتماعية والسياسية بنفس الكلية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا “دخلت منعطفا حاسما وضعها على محك حقيقي”.
وأشارت إلى أن قرار المغرب استدعاء سفيرته في إسبانيا للتشاور “إجراء دبلوماسي يهدف إلى إعادة تقييم العلاقات التي تجمع بين البلدين”، مبرزة أنه يأتي بعد تعنت الحكومة الإسبانية وتماديها في اتخاذ خطوات لا تتماشى مع العلاقات التي تجمعها بالمغرب ولا مستوى تعاونهما الأمني والاقتصادي والقضائي وفي المجالات التجارية.
وذكرت الأستاذة علاوي بالمواقف غير المفهومة للجانب الاسباني تجاه المغرب، ضمنها استقبال زعيم جبهة مرتزقة البوليساريو بهوية مزورة، مما يعتبر ضربا لمبادئ الثقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع