واصل عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، ورئيس جماعة تارودانت، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،
هوايته المفضلة في إثارة الجدل، وهذه المرة من خلال خروج إعلامي دولي.
وظهر وهبي على شاشة قناة “بي بي سي” البريطانية، وهو يجري معها مقابلة تلفزيونية
بلباس النوم “بيجاما”، ما جر عليه انتقادات لاذعة وموجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل كثيرون إن كان هل هناك إنسان عاقل في العالم يجري مقابلة مع قناة تلفزيونية
دولية بلباس النوم (بيجاما) ، فبالأحرى أن يكون هذا الشخص وزيرا في حكومة بلد ورئيس حزب سياسي”.
واستغرب البعض كيف لا يعير وزير في الحكومة أي اهتمام لطريقة لباسه وتواصله
ولا يلتزم بالبرتوكول المعمول به، مع أن الأمر يتعلق بصورة المغرب وحكومته ككل وليس وهبي كشخص فقط.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”هذا المخلوق العجيب يجب أن يقال
في أقرب وقت لأنه أساء للمغاربة في عديد المناسبات وها هو الآن يسيء للدولة بتصريحاته وخرجاته البهلوانية”.
وعلق آخر يقول:”نكرة لم يعرف لها المغرب مثال في العياقة وسوء تسيير قطاع حساس
من محسوبية وزبونية والصكوعية والعياقة والجبهة العريضة. وجب تنحيته اليوم قبل الغد”.
وأضاف ناشط آخر ساخرا:”هذا هو دوزيام تبون المغرب غي داوي خاوي”.
وتأتي خرجة وهبي المثيرة بلباس النوم “بيجاما”، بعد خرجة جرت عليه غضب جهات
في الدولة والمغاربة ككل، بمنحه فرصة فوق طبق من ذهب للنظام العسكري الجزائري،
للبهرجة الإعلامية والمزايدة على المغرب، وذلك بتصريحه المتعلق بقبول المساعدات الجزائرية للمتضررين من زلزال الحوز.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع