الجزائر بلد الدعارة

وسم الجزائر بلد الدعارة المرخصة يتصدر الترند على مواقع التواصل

نشر في: آخر تحديث:

تصدر وسم الجزائر بلد الدعارة المرخصة، الترند على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة منصة تويتر في المغرب.

ويأتي تصدر الوسم في ظل الهجوم غير المبرر على المغربيات و المغرب من قبل الذباب الالكتروني “المسخر” ضد كل ما هو مغربي، وكنوع من استجلاء الحقائق و بالتوثيقات، نشر مجموعة من المغاربة مقاطع فيديو تبر مدى انتشار الدعارة في الجارة الجزائر و بطرق مرخصة و متغاظى عنها من قبل السلطات الجزائرية.

كما انتشرت فيديوهات توثق لشواذ جزائريين ينشطون في عدة مجالات، خاصة في الفن، وبمباركة السلطات الجزائرية.

و تحت عنوان “الأفارقة والصينيين يحيون اقتصاد الدعارة في الجزائر”، أشارت مصادر اعلامية جزائرية، إل أن هذه الظاهرة تتزايد، خاصة وأن الجنرالات يتبنونها ويؤمنون لها الحماية.

ويوجد في الجزائر أكثر من 15.845 بيت دعارة ونحو 13000 منها تربطهم صلات وثيقة بكبار المسؤولين، مما يعني أن الدولة الجزائرية متواطئة في هذه الجريمة على الرغم من حملاتها على أماكن الدعارة في مختلف مناطق البلاد، إلا أن الوضع ينكشف كل يوم، عبر زيادة عدد المتورطين في هذه الأعمال القذرة، والدليل أن هذه الشبكات مرتبطة دائمًا بحيازة وتسويق الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى استغلال الفتيات اللواتي لا تزيد أعمارهن عن 18 عامًا.


تقرير جزائري رسمي رصد رواجا كبيرا للدعارة في كل من “الجزائر العاصمة” متبوعة بـ”وهران” و”عنابة” و”باتنة” ثم “سطيف”، وهو التصنيف الذي يستند إلى “إحصائيات مدونة بشكل قانوني في الوثائق الرسمية لدى حكومة عبد المجيد تبون”.

وأشار التقرير إلى أن “الدعارة تزدهر في العاصمة بشكل كبير مستفيدة من عمالة أجنبية تقدر بعشرات الآلاف خاصة الصينيين”، كما أشارت مجلة “الجزائر تايمز”، “محيلة” على أن الجزائر تعد من أول من رخصوا في العالم لممارسة البغاء والدعارة، وذلك منذ عهد العثمانيين، حينما كانت الجزائر محطة يقصدها البحارة والقراصنة لإرضاء نزواتهم.

اقرأ أيضاً: