كشفت أمل دريد، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء-سطات، عن تحقيق فائض في مخزون احتياطي الدم، وذلك بعد حملة التبرع التي أُطلقت منذ أيام لفائدة ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب في الـ8 شتنبر الجاري، والذي خلف آلاف القتلى والمصابين.
وقالت دريد، في تدوينة على حسابها بموقع “فيسبوك”، إن المركز بدأ الاتصالات بالمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والإدارات ومؤسسات الدولة الراغبة في التبرع بالدم؛ للتنسيق حول مواعيد لاحقة تغطي الثلاث أشهر القادمة.
وأوضحت دريد، أن ” مخزون احتياطي الدم حاليا يشهد فائضا غير مسبوق في (3 أيام فقط) يقارب 9000 كيس (دم كامل) في جهة الدار البيضاء، مضروب في *3 أي بعد تأهيله لـ(3 أكياس المشتقات)”.
ولفتت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم، إلى أن مهلة التبرع بالدم (شهرين) للرجال و(ثلاثة أشهر) للنساء. وأن أكياس الدم لها تاريخ صلاحية: بين 42 يوما للكريات الحمراء وسنة للمصل وخمس أيام فقط للصفائح.
وأشارت المتحدثة ذاتها، أن المركز “يحتاج وقتا كبيرا الآن لتأهيل كل هذه الكميات من أكياس الدم الكامل”. داعية إلى المداومة على التبرع بالدم، علما أن “الاحتياج مستمر خصوصا الأشهر القادمة ومن تبرع لن يتمكن من التبرع قبل شهرين أو ثلاث”، توضح دريد.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع