بعد صمت قصير، خرج وزير وزير الخارجية الجزائري الجديد، أحمد عطاف، لينفث سمومه بترديد أسطوانة الكابرانات المشروخة بالحديث عن الكيان الوهمي وحقه في إقامة دويلة في الصحراء المغربية.
عطاف، الذي جاء به التعديل الحكومي الأخير، ولأن نيل رضا العسكر يقتضي معاداة المغرب ووحدته الترابية، كان لزاما أن يوجه مدفعيته الخردة باتجاه المملكة، معتبرا أنه لا يمكن لإفريقيا أن تطوي “طصفحة الاستعمار من تاريخها إلا باستقلال الصحراء الغربية على حد قوله.
واستغل عطاف الاحتفاء باليوم العالمي لإفريقيا الذي يصادف مرور 60 سنة على تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا)، ليهاجم المغرب دون أن يذكره بالاسم، واصفا الوضع في الصحراء بـ “استعمار مقيت واحتلال مشين ونهب مخزي لثرواتها.
ودعا عطاف في حديثة عن الصحراء، إلى دعم ومساندة البوليساريو من أجل ممارسة ما أسماه حقها غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير.
وليدد كبير يرد على وزير الخارجية الجزائري
من جانبه، وفي رده على تصريحات رئيس دبلوماسية نظام الكابرانات، شدد الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على أن تصفية الإستعمار في الصحراء المغربية تم بموجب اتفاقية مدريد 14 نوفمبر 1975، المسجلة بالأمم المتحدة وانسحبت قوات الاحتلال الإسباني بشكل رسمي في 26 فبراير 1976.
وأوضح وليد كبير أن النظام الجزائري أعلن رسميا سنة 1972 أثناء التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود بين الجزائر والمغرب بالرباط، دعمه المغرب في نضاله من أجل تحرير الصحراء من الاحتلال الاسباني وأكد ذلك للمرة الثانية في القمة العربية التي انعقدت نهاية أكتوبر 1974 بالرباط.
وليد كبير، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، اتهم النظام الجزائري بافتعال الأزمة بعد أن حرر المغرب صحراءه وكان يعتبر الجزائر طرفا في النزاع كما هو موضح في رسالة مندوب الجزائر بالأمم المتحدة يوم 19 نونبر 1975.
كما اتههم وليد كبير نظام العسكر بتنفيذ أجندات سياسة استعمارية قديمة هدفها إبقاء القارة الافريقية في حالة انقسام حتى تستفيد قوى الاستعمار من خيراتها وحتى يستمر دعمها للنظام العسكري الفاقد للشرعية.
وختم الإعلامي الجزائري تدوينته مخاطبا عطاف:”نظامك يا عطاف سيسجله التاريخ بمداد أسود وستلعنه الأجيال القادمة جراء الجرم العظيم الذي ارتكبه في حق شعوب شمال افريقيا وشعوب القارة الافريقية”.
تصفية الإستعمار في الصحراء المغربية تم بموجب اتفاقية مدريد 14 نوفمبر 1975 المسجلة بالامم المتحدة وانسحبت قوات الاحتلال الاسباني بشكل رسمي في 26 فبراير 1976
نظامك يا عطاف اعلن رسميا سنة 1972 اثناء التوقيع على اتفاقية ترسيم الحدود بين الجزائر والمغرب بالرباط دعمه المغرب في نضاله… https://t.co/zTtDrkAqjI pic.twitter.com/CYLG4MXm2a
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) May 30, 2023
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع