هل كسب كابرانات الجزائر رضي أمريكا مقابل بيع فلسطين وخذلان غزة

أخبار عربية كتب في 29 نوفمبر، 2023 - 20:10 تابعوا عبر على Aabbir
تبون والسفيرة الأمريكية في الجزائر
عبّر

تحدثت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبن، عن زيارتها الثانية لمخيمات تندوف، والتي تأتي أياما على زيارتها الأولى المندرجة في إطار بعثة الأمم المتحدة للمانحين إلى المخيمات الصحراوية.

وقالت مور أوبن في تغريدة على حسابها على منصة “إكس”، “كانت هذه رحلتي الثانية للمانحين وأنا ممتنة لمبادرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تنظم رحلات نصف سنوية لأشهد بشكل مباشر الجهود المؤثرة التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة في تندوف”.


كما نشرت السفيرة الأمريكية صورا توثق لزيارتها لمخيمات تندوف، حيث التقت بقيادات من جبهة البوليساريو، مع وزارة الخارجية الأمريكية نفت ذلك عقب الزيرة الأولى للسفيرة “مور أوبن”.

من جانبها، تطرقت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، لزيارة “مور أوبين” لتندوف، وكتب على صفحتها الرسمية على منصة “إكس”، تقول:”تنبهر السفيرة أوبن دائما بدفء الجزائر و جمالها. وهي ممتنة لمبادرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تنظم رحلتين كل سنة للجهات المانحة لتقف بشكل مباشر على الجهود التي تبذلها وكالات الأمم المتحدة في تندوف”.

وتعليقا على زيارة السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبن، للمرة الثانية لمخيمات تندوف ولقائها بقيادات في الجبهة الانفصالية، قال الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، أن “الإدارة الأمريكية تبدو راضية على عصابة العسكر”.

وتساءل وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قائلا:”كيف لا ترضى عليها وقد منعت الجزائريين من التظاهر في شوارع مدن البلاد خصوصا العاصمة نصرة لغزة؟!”.

وأضاف متسائلا:”كيف لا ترضى عليها وقد رفضت المشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة حول العدوان على غزة؟!”.

وتابع يقول:”كيف لا ترضى عليها وقد أكدت أنها لا تقدم على أي شكل من أشكال الدعم للمقاومة الفلسطينية بل تكتفي بمساعدات إنسانية محتشمة؟!”.

وأردف قائلا:”كيف لا ترضى عليها وقد ضمنت لإسرائيل التزود بالغاز وبعض مشتقات الطاقة والمعادن الثمينة (تصدير 21 مليون دولار من الجزائر نحو إسرائيل طبقا لإحصائيات التجارة العالمية)”.

وختم الإعلامي الجزائري تدوينته بالقول:”أمريكا راضية على العصابة كل الرضى”.

زربي مراد

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع