في خضم الصراع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونظيرتها الإسبانية لخطف موهبة برشلونة لامين يامال، وزعم الإعلام في الجارة الشمالية حسم الأخير لقراره باللعب بألوان “لاروخا”، فاجأ النجم الصاعد للبارصا الجميع بظهوره والناخب الوطني، وليد الركراكي، في نفس المكان ومع نفس الشخص بمدينة برشلونة الإسبانية.
ونشر صاحب مطعم في برشلونة صورا له مع كل من الركراكي ولامين يامال، يقول أنها التقطت اليوم، كما ظهرا يوقعان على نفس حائط النجوم الخاص بالمطعم.
ورجح متابعون أن يكون الركراكي قد اجتمع بموهبة برشلونة من أجل استمالته لمجاورة أسود الأطلس، في خطوة تعكس تحرك جامعة لقجع الجدي لإقناع الأخير بحسم موقفه لصالح منتخب بلده الأصلي على حساب منتخب بلد النشأة إسبانيا.
وكانت صحيفة “أس” الإسبانية زعمت أن لامين يامال، لاعب برشلونة، اختار حمل قميص منتخب إسبانيا عوض المغرب، بعد اجتماع مع مسؤولي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مشيرة إلى أن الاجتماع خلص إلى أن اللاعب سيحمل ألوان المنتخب الأول خلال المباريات الدولية المقبلة في شهر شتنبر.
هذا، وأعاد لامين يامال، الصراع بين المغرب وإسبانيا مجددا على اللاعبين مزدوجي الجنسية، إذ سبق ودخلا في منافسة شرسة لاستمالة كل من منير الحدادي، وعبد الصمد الزلزولي، اللذان اختارا تمثيل أسود الأطلس، في حين لازال الصراع قائما حتى الآن على إبراهيم دياز، الذي طلب مهلة من كلا الطرفين لتحديد البلد الذي سيمثله دوليا في المستقبل.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع