هكذا فضح “طوفان الأقصى” جبن نظام العسكر الجزائري ومتاجرته بالقضية الفلسطينية!!

أخبار عربية كتب في 9 أكتوبر، 2023 - 17:57 تابعوا عبر على Aabbir
العسكر الجزائري
عبّر

في الوقت الذي كان فيه بعض المخدوعين في النظام العسكري الجزائري ونواياه، يتوقعون أن يعلن النفير فيهب لمد يد العون للفلسطينيين مع أول رصاصة تطلقها المقاومة خلال عملية “طوفان الأقصى” التي استهدفت إسرائيل، اختار نظام الكابرانات صاحب مقولته الشهيرة:”مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”، وضع رأسه في الرمل، تاركا الفلسطينيين في ساحة المعركة لوحدهم ولسان حاله يقول:”لكم القتال ولنا المتاجرة بقضيتكم”.

وإذا كان من مثل ينطبق على موقف العسكر الجزائري مما يعرفه قطاع غزة من تصعيد، فهو القائل:”تمخض الجبل فولد فأرا”، إذ بعدما روجت الأبواق الإعلامية الناطقة باسمه كعادتها، لكون الرئيس تبون عقد ولأول مرة اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن على خلفية ما يحدث في ‎غزة وعملية ‎طوفان الأقصى، عادت لتصدم الفلسطينيين ب”السراب” فتقدم لهم الدليل على أنه ليس في “القنافد أملس”، وأن ما يقدمه النظام الجزائري لفلسطين وقضيتها لا يعدو أن يكون مجرد مزايدة سياسية وبهرجة إعلامية وشعارات جوفاء لدغدغة المشاعر بحثا عن شرعية مفقودة.

ولم تجد الأبواق الإعلامية الكابرانية حرجا وهي تنقل خبر تلقي تبون لاتصال هاتفي من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، مشيرة إلى أن الأخير اطلعه على التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها قوات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربيــة، ليكون رد رئيس “القوة الضاربة” هو تجديد “التضامن” مع فلسطين، معتبرا أن هذه التطورات تذكر الجميــع بأن السلام العادل والشامل كخيــار استراتيجي لن يتأتي إلا من خلال فلسطين مستقلة ذات سيادة، في ضحك على الذقون دأب نظام العسكر على احترافه لاستغلال قضية العرب والمسلمين أبشع استغلال لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.

والمثير للسخرية، أن أكد تبون لمحمود عباس وقوف الجزائر مع فلسطين ب”القلب” والدفاع عنها “شفويا” بطبيعة الحال، بل والمضحك أن أبدى استعداده لتقديم أي نوع من المساعدة وانتهى، مع أن ما يحتاجه الفلسطينيون هو النصرة على أرض المعركة والمساعدة بتقديم المال والسلاح وليس “التضامن الشفوي” والشعارات الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

تبون و شنقريحة

إن عملية “طوفان الأقصى” لهي منعطف حقيقي من حسناته أيضا أن فضح زيف الشعارات الرنانة حول فلسطين، التي ظل النظام العسكري الجزائري يشنف بها المسامع لعقود، كما فتح أعين الفلسطينيين على الاستغلال البشع لقضيتهم من قبل هذا النظام، الجبان، الفاسد، المارق، المسارع في الشرور وزرع الفتن ودعم العصابات الإرهابية بالمال والسلاح، كما هو الشأن بالنسبة لعصابات البوليساريو الانفصالية، تفريغا لحقد دفين وعداء مرضي للمملكة المغربية.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع