هشام جراندو .. مبحوث عنه يناظر في القضاء

ابتلت “السوشيال ميديا” بالمشبوهين الذين وجدو فيها ضالتهم لتفريغ سمومهم من جهة وابتزاز خصومهم من جهة أخرى.. وعل القنوات والصفحات التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشأها انفصاليون ومرتزقة النت، خير دليل..

مناسبة الكلام، ظهور مشبوه ألف مؤخرا الضرب في المؤسسات المغربية، والطعن فيها، رغم ضعف معلوماته ونشاز معطياته المغلوطة وهو أحد المهاجرين المغاربة المقيم بالديار الكندية، المسمى هشام جراندو.

المعني بالأمر، ورغم اتجاهه الى مواقع التواصل مؤخرا فقط، سبّ جام غضبه على القضاء المغربي بعدما انقلب من مواطن فقير الى معارض مزعوم يطعن في كل ما هو مغربي.

وببحث صغير على جراندو، تبين أن الأخير عاش الفقر المدقع، مما تولد لديه الحقد والبغض وأصبح مستعدا للقيام بأي شيء لأجل المال والشهرة، وهو ما ظن انه وجده في المعارضة الافتراضية..

مقربون من جراندو، لايخفون تفاجئهم بالتحوّل الذي طرأ عليه بين عشية وضحاها، من فقير الى رجل أعمال ومن ثم الى معارض وهمي ينقد ويناظر في شؤون الدولة، خاصة في مؤسسة القضاء المغربي المشهود له بالنزاهة، مما طرح معه سؤال وعلامة إستفهام ، لماذا القضاء المغربي بالذات؟

وحسب مصادر خاصة، فإن هشام جراندو موضوع مذكرة بحث وطنية، منذ سنوات عدة قبل ان يبدأ خرجاته، وذلك لدى المؤسسة التي يسبها ويشتمها ليل نهار، مما يمكن تفسير خرجاته كنوع من الابتزاز.

من هو هشام جراندو ؟

من عائلة فقيرة تتكون من خمس أبناء وأب وزوجتين، هاجر إلى ليبيا عام 2003، حيث اشتغل هناك كتاجر في البشر رفقة عصابة متخصصة في شراء جوازات سفر وتزوير هوية أصحابها لفائدة المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وتَحَصَّلَ من تجارته المشبوهة تلك على الأموال الطائلة.

محمد بالي ـ عبّر