واصلت الممثلة المغربية، نوفيسة بن شهيدة، العزف على وتر الإطلالات الفاضحة والخادشة للحياء، التي تثير غضب متابعيها غير مبالية بسيل الانتقادات النارية التي تتلقاها.
وظهرت نوفيسة بن شهيدة في أحدث إطلالة لها، وهي تمارس الرياضة شبه عارية ومناطق حساسة من جسدها بارزة، مع القيام بحركات مثيرة.
كما عمدت بنشهيدة إلى نشر مقطع فيديو عبر حسابها على “الانستغرام”، ظهرت فيه “شبه عارية”، بملابس جريئة، مكشوفة من جهة الصدر.
وتفاديا لتلقي تعليقات مسيئة وجارحة كالتي تلقتها في المرات السابقة، قررت نوفيسة بن شهيدة إغلاق خاصية التعليقات على الإطلالة الفاضحة، غير أن ذلك لم يمنع النشطاء المغاربة من مهاجمتها عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعرب النشطاء المغاربة عن غضبهم واستيائهم من تصرفات بنشهيدة التي لم تراع مكانتها ولا سنها ولا حتى الظرفية التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيون الذين يقتلون وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم، بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي على غزة.
Voir cette publication sur Instagram
واعتبر كثيرون أن الإطلالات الفاضحة تسيء لبنشهيدة كفنانة مغربية يتابعها العديد من النشطاء حول العالم، كما أنها تسيء لصورة المرأة المغربية، داعينها إلى التوقف عن مثل هذه التصرفات التي تقلل من شأنها.
ودأبت الممثلة المغربية، نوفيسة بن شهيدة، على إثارة غضب متابعيها بإطلالات جريئة يعتبرها منتقدوها أنها لا تتناسب لا مع الثقافة والمجتمع المغربي ولا مع سنها، وتضر بشعبيتها وقيمتها، وهو ما تواجهه المعنية بالتجاهل وعدم الاكثرات، بل وتعمل على الظهور بإطلالة جديدة تزيد فيها من جرعة الجرأة.
بقيت الإشارة إلى أن نفيسة بنشهيدة سبق وصدمت الجمهور المغربي عندما صرحت خلال حلولها ضيفة على أحد البرامج الحوارية، معتبرة أن “المايوه” الذي ظهرت به في إحدى إطلالاتها، يبقى لباسا “عاديا”، ويجسد “التحرر” و”التطور”.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع