حذرت الجامعة المغربية للفلاحة، من فشل السياسة الفلاحية المتبعة منذ أكتر من عقد ونصف من الزمن، والتي أدت إلى نتائج كارثية، إن على مستوى استنزاف الفرشة المائية بسبب تكثيف الزراعات المستنزفة للماء، أو على مستوى السيادة الفلاحية للبلد بعجزها على ضمان أمن غذائي من المواد الأساسية واللجوء إلى الاستيراد من الخارج.
وجددت الجامعة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، خلال انعقاد مكتبها الوطني، الخميس فاتح فبراير 2024، الدعوة للوزارة لمراجعة تدبير علاقتها مع الجامعة المغربية للفلاحة وعدم السقوط في الحسابات السياسة الضيقة التي قد تجر القطاع إلى الاحتقان في صفوف شغيلته.
ودعت، وزير الفلاحة إلى التراجع عن التطبيع الفلاحي مع الكيان الصهيوني الذي تغلغل في القطاع الفلاحي، انطلاقا من استغلال الضيعات الفلاحية واستنزاف الفرشة المائية، إلى الهيمنة على تسويق البذور ومعدات السقي.
وأدانت الجامعة، المجازر المقترفة من طرف الكيان الصهيوني في حقالشعب الفلسطيني الأعزل والمتمثلة في الحصار والتجويع والإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، وتثمين الدور البطولي الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية في التصدي لجرائم الكيان الصهيوني.
وأكدت إصرارها، على مواصلة دربها النضالي، سيرا على خطى السلف، مؤسسوا الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وعلى رأسهم المرحوم عبد الكريم الخطيب، وفق مبادئ نبيلة وتحت شعار الآية الكريمة: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع