على الرغم من الأوضاع غير المستقرة التي تعيشها الجارة الشرقية للمملكة، ما زال النظام العسكري الحاكم فيها،يؤكد في كل مناسبة على عقيدة العداء و الكراهية التي ينتهجها ضد المغرب منذ عقود من الزمن.
ففي عز الازمة التي تمر منها الجزائر، و خروج الشعب الجزائري عن بكرة أبيه للمطالبة برحيل من يصفهم بالعصابة الجاثمة على صدور الشعب الجزائري، و المتحكمة في مقدراته و خيرات البلاد، تصر هذه العصابة على بث عقيدة العداء و الكره وسط الناشئة في الجزائر.
فقد عمد نظام الجنرالات في الجزائر، على وضع أسئلة خاصة بامتحان المتوسط، مسيئة للمغرب و لوحدته الترابية، أقل ما يمكن أن يقال عنها، أنها تزوير للحقائق و تشويه للتاريخ، و تضليل للأجيال الصاعدة.
ففي الوقت الذي كان لزاما على هذه العصابة أن تنظر في مطالب الشعب الجزائري، التواق إلى التحرر و الانعتاق من قيود العسكر و جنرالاته، يعيش هؤلاء حالة شرود غير مفهومة، غارقة في بث مشاعر البغض و الكراهية وسط التلاميذ الصغار، لدرجة انهم يستغلون اسئلة الامتحان لشحن هذه الاجيال ضد المغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع