انطلقت عمليات الحفر البرية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب على يد شركة شاريوت البريطانية (Chariot)، بمواقع جديدة، بما يعزز فرص تطوير الاحتياطيات في البلاد.
وأعلنت الشركة بدء عمليات الحفر في ترخيص لوكوس البري في المغرب، مع الانتهاء من حفر بئر آر زد كيه-1 في منطقة غوفريت.
ارتفاع أسهم شاريوت
و بعد النتائج الجيدة، ارتفعت أسهم شاريوت بنسبة 4%، عقب إعلان انطلاق عمليات الحفر البرية للتنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب.
وكانت الشركة أعلنت أن الشروع في الإنتاج من شأنه أن يعزز خطط المملكة المغربية في ما يخص تلبية الطلب المحلي وأيضا الصادرات.
وأوضحت أن بئر « ك إس إر-21″ حصلت على الموافقات الحكومية اللازمة، لتبدأ إنتاج الغاز.
وسبق لـ » إس دي إكس إنرجي » أن أعلنت أنه جرى حفر البئر، وأن الاختبارات تميزت بالنجاح، وجرى ربطها بالبنيات التحتية الحالية في يناير الأخير.
وكانت « شركة إس دي إكس إنرجي » شرعت في إطار دعمها لخطط التنقيب عن الغاز في المغرب (شرعت) في حفر بئر بني مالك-2 (بي إم ك-2) في حوض الغرب على بُعد نحو 1.5 كيلومترًا من بئر بني مالك-1 الاستكشافية.
وسيجري حفر البئر على عمق مخطط له يبلغ نحو 1470 مترا، وتستهدف 3 خزانات، جرى تحديدها عبر عملية المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد، وفق ما أعلنته الشركة مطلع أبريل الجاري.
توقعات بكميات هائلة من الغاز الطبيعي في المغرب
من جانبها، ذكرت شركة شاريوت البريطانية أن هدف غوفريت الرئيس لديه أفضل تقدير للموارد المحتملة القابلة للاستخراج بمقدار 10 مليارات قدم مكعبة.
وأكدت أن خيار اختراق هدف أعمق حُدِّدَ بناءً على البيانات الزلزالية ثلاثية الأبعاد المعادة معالجتها حديثًا.
وأضافت أن هناك قراءة قوية للآفاق الأخرى المرتبطة جيولوجيًا في منطقة غوفريت، مع احتمال النجاح في إطلاق أفضل تقدير مشترك للموارد المحتملة القابلة للاستخراج البالغة 26 مليار قدم مكعبة.
وأوضحت الشركة البريطانية أن النتائج ستُعلن عند إتمام الحفر.
و يقول مدير التقنية لشركة شاريوت، دنكان والاس: “يسعدنا أن نبدأ هذه الحملة البرية، لبدء أول عمليات الحفر المثيرة لدينا لـ شاريوت في العام الجاري”.
وتابع: “نواصل أيضًا العمل على زيادة الاحتمال عبر هذه المساحة، إذ نرى ارتفاعًا كبيرًا في المنطقة المجاورة لمواقع الآبار ذات التصنيف العالي لدينا وخارجها”.
وأضاف: “أودّ أن أشكر فريقنا التشغيلي على عملهم الجادّ وجهودهم في بدء عملية الحفر هذه في غضون 10 أشهر من منح الترخيص، كما أشكر المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على دعمه المستمر وشراكته”.
وتشير التقديرات الأولية التي أجرتها شركة شاريوت إلى إمكان استهداف موارد محتملة تتراوح ما بين 8 مليارات و18 مليار قدم مكعّبة من الغاز الطبيعي المغربي، في الموقع الجديد.
وتترقب الشركة إنتاج الغاز المغربي بأسرع مما كان متوقعًا، بعد الحصول على الترخيص البري الجديد للتنقيب عن الغاز، باحتياطيات قد تصل إلى 18 مليار قدم مكعّبة.
ويغطي الترخيص الجديد حقل غاز طبيعي تقليديًا ضحلًا كان مهملًا، يقع في حوض للنفط والغاز، أظهر تاريخ استكشافه انخفاض تكاليف التطوير، ويمتلك ملامح جيولوجية تشبه تلك الموجودة في ترخيص ليكسوس.
وشددت شاريوت على أن “لوكوس” يتمتع بإمكان تقديم مبيعات مبكرة للغاز، نظرًا لقربه من سوق الغاز الصناعية الكبيرة، والتي تفتقر إلى الإمدادات، بحسب المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع