ملاعب المغرب .. اكبرها بالدار البيضاء ومرشح لاحتضان النهائي ..
يعد الملعب الكبير بمدينة البيضاء الذي سيتم تشييده ببوسكورة، من الملاعب التي من المنتظر أن تحتضن مباريات كل من كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030.
وبعد نيل شرف استضافة العرسين الكرويين الإفريقي والعالمي؛ فمن المرجح أن يتم تسريع الأشغال في الملعب الكبير الذي يوجد في مراحله الأولى، والذي سيكون أكبر ملعب من حيث السعة بـ 93 ألف متفرج.
أكبر ملاعب المغرب 🇲🇦 المونديالية
ملعب الدار البيضاء الكبير سيتسع ل 93 ألف مقعد ستنطلق فيه الأشغال عام 2025
ملعب إبن بطوطة سيتسع ل 82 ألف مقعد ستنتهي فيه الأشغال عام 2025 pic.twitter.com/N7s8j5k7vy— Mustapha..RG..MA🇲🇦 (@RagamMustapha) September 28, 2023
وبحسب تقارير رياضية، فقد سبق للصين أن اقترحت على المغرب إنجار الملعب الكبير بمعايير عالمية، ليكون أحدث وأكبر من ملعبي إسبانيا الكبيرين، ويتوافق في نفس الوقت مع لوائح الفيفا الخاصة بكأس العالم 2030.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قدم 6 ملاعب لإجراء المباريات الرسمية لكان 2025، والتي تستجيب للمعايير الدولية المنصوص عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مع توفير 24 ملعبا للتدريبات.
ملاعب المغرب هذه، ستكون نفسها التي ستحتضن كأس العالم 2030، وفقا لما كشفه لقجع في تصريحات إذاعية، مشيرا إلى استمرار المحادثات من أجل إمكانية إضافة ملاعب أخرى إن أمكن.
ويتعلق الأمر بكل ملاعب الرباط، طنجة، الدار البيضاء، أكادير مراكش، وفاس. فيما يتوقع أن يتم إجراء مباراة النهائية على أرضية الملعب الجديد بالدار البيضاء.
🔴 متابعة: لأول مرة في تاريخ مسابقة كأس إفريقيا للأمم، كل منتخب مشارك في دورة 2025 سيحظى بملعب خاص به للتداريب، حيث تعهد المغرب بتوفير 24 ملعبا للتداريب بواقع 4 ملاعب في كل مدينة من المدن الستة المحتضنة للبطولة. pic.twitter.com/4KD6ZJQPaA
— Le Maroc moderne (@Lemarocmoderne) September 28, 2023
ملاعب المغرب المرشحة لاستضافة مباريات مونديال 2030:
استعد المغرب لاستضافة مونديال 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال من خلال رؤية واضحة تتضمن تطوير البنية التحتية الرياضية عبر تشييد 8 ملاعب بمواصفات دولية.
والملاعب هي ملعب الدار البيضاء الكبير الذي لم ير النور بعد، في حين تؤكد وزارة الرياضة المغربية أنها ستقوم ببنائه بسعة جماهيرية تصل إلى 93 ألف متفرج، وملعب الجديدة وملعب تطوان، وملعب وجدة وملعب مراكش الثاني، وملعب مكناس وملعب الناظور وملعب ورزازات (الأربعة الأخيرة قابلة للتفكيك)، وجميعها من المقرر لها أن تتسع لما يقرب من 46 ألف متفرج.
وبإمكان المغرب أيضا الاستعانة ببعض الملاعب الموجودة حاليا، والقيام بصيانتها وتطوير بنيتها التحتية من أجل أن تتوافق مع متطلبات فيفا، وهذه الملاعب هي:
مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط:
افتُتح الملعب عام 1983 وتم تجديده آخر مرة عام 2014، ويتسع لنحو 53 ألف متفرج، واستضاف عديدا من مباريات بطولة كأس العالم للأندية أبرزها نهائي 2022 بين ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي.
المركب الرياضي محمد الخامس:
أنشئ في أغسطس 1983 بمناسبة الدورة التاسعة لألعاب حوض البحر الأبيض المتوسط، وأُعيد تطويره عام 2015 لتزداد سعته الجماهيرية إلى 67 ألف متفرج، استضاف عديدا من المباريات النهائية في دوري أبطال أفريقيا وشهد تتويج الوداد البيضاوي باللقب مرتين والأهلي المصري مرة.
المركب الرياضي في فاس:
تم افتتاحه يوم 25 نوفمبر 2007 في مدينة فاس، حين كانت أولى مبارياته بين الجيش الملكي والرشاد البرنوصي في نهائي كأس العرش، ويتسع لنحو 45 ألف متفرج.
ملعب طنجة:
أُنشئ عام 2011 ويتسع لنحو 65 ألف متفرج، كان مسرحا لـ4 مباريات في بطولة كأس العالم للأندية عام 2022، من أبرزها الأهلي المصري وفلامينغو البرازيلي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
ملعب مراكش:
هو ملعب متعدد الاستخدامات وبدأ العمل على بنائه عام 2003 وأصبح جاهزا عام 2011، ويتسع لأكثر من 45 ألف متفرج.
ملعب أدرار في أكادير:
افتُتح رسميا عام 2012، وبعدها بعام واحد فقط استضاف 4 مباريات في بطولة كأس العالم للأندية، أهمها مباراة بايرن ميونخ وغوانغزو إيفرغراند الصيني في نصف نهائي المونديال، ويتسع الملعب لـ45 ألف متفرج.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع